عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 02 / 2008, 52 : 09 PM   #1
nahed 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 34003
+ تاريخ التسجيل » 31 / 01 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 32
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

nahed غير متواجد حالياً

افتراضي هل تعرف ما هى فوائد الرؤيا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعرف ما هى فوائد الرؤيا؟





جعل الله عز وجل الرؤيا الصادقة منزلة عظيمة واهمية بالغة لما فيها من خير ونفع للمسلمين



· فانها تثبيت من الله عز وجل للمؤمنين كماحث مع المؤمنين فى غزوة بدر{ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الأنفال : 43] ولهذا ورد فى الحديث الصحيح (لم يبقى من النبوة بعدى الا المبشرات فقالوا ماهى يا رسول الله قال : الرؤيا الصالحة يراها المؤمن او ترى له) و انه ( فى اخر الزمان لاتكاد رؤيا المؤمن تكذب)حيث انه اشد ما يكون الى تثبيت الله له فى هذا العصرالذى قل فيه المعينون وكثر فيه المخالفون و المناوئون



· كماانها فاتحة خيرفى امور الاخرة فمن المسلمين من يهتدى للحق بسببها كما حصل للفضيل بن عياض ومالك بن دينار وجمع من الناس قديما وحديثا ومنهم من يزداد ايمانا وتقوى كما حصل لعبد الله بن عمر فى رؤياه المشهورة التى عبرها صلى الله عليه وسلم فقالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل ). فكان بعدها لاينام من الليل الا قليلا

حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر قال:
كنت غلاماً شاباً عزباً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت أبيت في المسجد، وكان من رأى مناماً قصَّه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: اللهم إن كان لي عندك خير فأرني مناماً يعبره لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنمت، فرأيت ملكين أتياني، فانطلقا بي، فلقيهما ملك آخر، فقال لي: لن تراع، إنك رجل صالح. فانطلقا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا فيها ناس قد عرفت بعضهم، فأخذا بي ذات اليمين. فلما أصبحت ذكرت ذلك لحفصة فزعمت حفصة أنها قصتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (إن عبد الله رجل صالح، لو كان يكثر الصلاة من الليل).
قال الزُهري: وكان عبد الله بعد ذلك يكثر الصلاة من الليل.



· كما انها قد تكون سبب لهداية عاصى فكم من أناس غرتهم الحياة واخذهم لهوها ولعبها ومتعها ورجعوا الى الله نادميين تائبين بسبب رؤيا ارسلها الله اليهم لتفتح لهم باب من ابواب التوبة و الهداية وطريق من طرق الرحمة والخير .



· كما انها فاتحة خير فى امور الدنيا كالدلالة على الرزق او على العلاج والامثلة لذلك اكثر من ان تحصى وكم من مريض راى من اصابه بالعين بذاته او راىرمزا يدل عليه فأخذ من أثره فشفاه الله .وكم من رؤى جاءت باسباب العلاج فشفى بها الله مريض من مرضه . حكى ان رجلا اتى ا بن سيرين فقال رايت كان قائلا يقول لى ان شئت تنال العافية من مرضك فخذ لا و لا وكله فقال ابن سيرين انما ذلك على اكل الزيتون لأن الله تعالى قال :{ زيتونة لا شرقية و لا غربية اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النور : 35]

· ومن الجدير بالذكر ان الرؤيا الصادقة هى مبشرة للمؤمن ولكن لايتكل عليها فقط فلا بد من مبادرة الاعمال والاخذ بالاسباب فرؤيا المؤمن تسره ولا تغره .

· كما انها قد تكون سبب فى حل بعض المشاكل التى لايجد لها الانسان حلا الابتوجيه من الله عز وجل كما حدث مع ملك مصر فى قصة يوسف عليه السلام فكانت الرؤيا سبب فى حل مشكلة مصر الاقتصادية.



· كما ان للرؤيا الصادقة هدف واضح محدد يُراد للرائي أن يصل إليه . ويتجلى هذا الهدف في



تحقيق أحد أمرين هما : الإنذار أو البشارة . فهي إما أن تكون إنذاراً تتفاوت درجته من تنبيه



إلى تحذير إلى إنذار . وإمّا أن تحمل له بشارة تكون بين يديه بشرى من الله عز وجل له كأن



تُبشّر امرأة عقيم بالحمل . أو سجين بريء بالإفراج عنه .



ولعل هذه الصفة هي التي تجعل للرؤيا الصادقة دوراً يكمل دور ما بدأ به الأنبياء من قبل .



فكل الدعوات التي حملها الأنبياء قامت على تحذير الكافرين وتبشير المؤمنين . ومصداق هذا



قول الله تعالى { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} [ الكهف : 56 ].



ولقد أكد النبي الكريم صلى الله عيه وسلم أن الرؤيا الصادقة هي امتداد للنبوة المنقطعة عندما



قال : ( ذهبت النبوة وبقيت المبشرات ) قالوا : ما المبشرات يا رسول الله ؟ قال : الرؤيا



الصالحة يراها العبد أو ترى له . ولطالما كان التكليف على العباد قائماً بعد انقطاع النبوات ،



فإن من رحمة الله تعالى بعباده أن يبقى خطاً مفتوحاً بينه وبينهم ، ومن خلاله يأمرهم أو



ينهاهم ، يحذرهم أو يبشرهم وهذا الخط هو الرؤيا الصادقة . فالله تعالى يقول : { وَمَا كَانَ



لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ



عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى : 51]( [ الشورى 51] .





وما الحجاب الذي يفصل العبد عن ربه إلا حجاب النوم . ومن خلاله يلقي الله تعالى على عبده ما يريد منه ]

  رد مع اقتباس