عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 01 / 2008, 16 : 01 PM   #6
اسطورة الخريف 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 33124
+ تاريخ التسجيل » 25 / 12 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,223
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اسطورة الخريف غير متواجد حالياً

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خـ البجادي ـالد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشكلات الجامعات السعودية غيًبت دورها في المجتمع
لا يقدّرها أحد غيرهم ولا يهابها أحد مثلهم، إنها الجامعة التي تعلن دخول الشاب عالم الاختيار الحر، واتخاذ القرار، هذا إن لم تكن الأسرة قد سلبت الطالب هذه الحرية لتحقيق آمال عريضة كان الأب أو الأم أو كلاهما معا يحلمان بها كأن يكون الابن طبيبا، مهندسا ،دبلوماسيا، ضابطا، أو شخصية كبيرة لها وزنها في المجتمع، غير أنه لا أحد يعرف وزن الطالب مستقبلا، فمنذ أن يغادر الطلاب طوارئ الثانوية العامة يجدون أنفسهم في دوامة تدور بهم في التسجيل والانتساب، وفي اختيار الكلية، والتخصص، وحضور المحاضرات، وتسجيل المذكرات، والمواعيد التي يتضارب بعضها مع الالتزامات الأسرية.

يضاف إلى ذلك مشكلات الطالبات التي تفوق كثيرًا مشكلات الطلبة، ومنها الانتقال الذي يكون طويلا أحيانا، ومرهقا كثيرا، ومشكلات الإقامة، حينما تأتي الطالبات من القرى قاطعات المسافات، وعاداتهن وتقاليدهن.

فإذا دخل الطلاب الجامعة يملؤهم القلق من الاختبارات، ومن الصحبة ومن الاغتراب إن كانوا من سكان الضواحي، ومن الجامعة وأساتذتها الذين ينتقون، ويتحيزون، ويظلمون وفقًا لاعتقاد الطلاب، ونظرات زائغة إلى المستقبل الذي يملؤه الغموض، إن كان الطالب أو الطالبة من متواضعي الحال.. وإضافة لكل ما سبق يرى البعض أن الجامعة السعودية بحالها الراهن لا تؤهل لسوق العمل، إنما هي وسيلة فقط لإرضاء تطلعات المجتمع.. وعلى ذلك تعج جامعات المملكة بمشكلات لا حصر لها تبحث جميعها عن حلول.,,,
اولا اشكرك اخي واستاذي الفاضل ابو خالد على الاختيار المتميز

عندما ننظر الى هذا الموضوع فهو لا يخص المملكة وحدها بل بالقياس نجد ان نفس المشاكل تتكرر في جميع الدول العربية عند النظر والتحليل للتعليم الجامعي .

عندما تظهر نتائج الثانوية العامة يدخل الطلاب واسرهم ايضا في دوامة كبيرة فالوضع الجديد والاجراءات كثيرة والاختيار صعب لان تحديده يرتبط بالمجموع بدرجة كبيرة فحتى الاختيار يكون مقنن ولا يتوقف على رغبة الطالب واسرته .

اما بعد التحاقه بالكلية أو الجامعة التي تناسب مجموعه وقد تتفق أو لا تتفق مع ميوله فانه لا يحصل على توعية أو ارشاد بالحجم المطلوب والذي يساعده على التآلف مع جو جديد ومرحلة مختلفة تماما والمضي في طريقه وحياته الجامعية بشكل سليم , خاصة اذا انتقل من مدينته الى مدينة أخرى فتكون الضغوط التي يتعرض لها أكبر من خبراته وتجاربه مما يسبب سوء حالته النفسية والمزاجية ويؤدي الى تدهور قدرته على التحصيل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خـ البجادي ـالد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الخوف من أجواء الجامعة

"الخوف يسيطر على الطالب والطالبة عند دخول الجامعة لأول مرة"، بتلك الجملة بدأ الطالب سعيد الزهراني من جامعة الملك عبد العزيز بجدة حديثه، مضيفًا: الجامعة بالنسبة لي كيان غريب، نعم هناك شوق لبيئة تعليمية جديدة الخيار فيها لي شخصيا، ولكن كانت الصدمة بالنسبة لي عندما سجلت في الجامعة كغيري من الطلاب الذين لم تطأ أقدامهم المدن الكبرى، مثل جدة والرياض والدمام من أهل القرى والبادية الذين كانوا يحلمون بأن تكون لهم وطنا بأضوائها، وزحامها! وجدنا أن هناك فرقا كبيرا فيما نعيشه في قريتنا في جنوب السعودية وما شاهدته في مدينة جدة، من حيث العادات والتقاليد وطريقة العيش وطبيعة الناس.

كان في تصوري أن الجامعة تعني الانفلات من قيود الأسرة، والعيش في مجتمع جديد بعيد عن قيود التقاليد الضاغطة. ولكني كنت أحمل هم الدراسة، وكيف أتمكن من التفوق في خضم هذا البون الشاسع بين مدارسنا في القرية وبين جامعة كبيرة في مدينة كبيرة كمدينة جدة.
عندما نحصر عدد الاخصائيين النفسيين والمرشدين الاجتماعيين الذين يفترض تواجدهم الى جانب الطلبة في هذه المرحلة فلن نجد لهم اي تواجد في بعض الدول العربية وان تواجدوا فان دورهم يكاد يكون هامشيا في مساندة الطالب ومساعدته على التأقلم والاعتياد على حياة جديدة وسط مجتمع وبيئة تختلف شكلا وموضوعا عن بيئة نشأته فيحتار الطالب الى من يلجأ في مثل هذه الظروف السيئة , فيصبح فريسة لضغط فراقه لأسرته وعادات وتقاليد تربى عليها وبين ضغط التحصيل الدراسي لمواد علمية لم يكن يتوقعها ناهينا عن معاملة بعض الاساتذة السيئة والتي لها دور كبير في اصابة بعض الطلبة باليأس والاحباط والاخفاق بأول سنواته الجامعية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خـ البجادي ـالد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرسوب.. أسباب متعددة

يذكر الباحث فهد الجدّوع بجامعة الملك سعود بالرياض أن الرسوب يعد في التعليم الجامعي السعودي مشكلة خطيرة، إذ يؤدي إلى تأخر الكثير من طلاب الجامعات عن التخرج في الفترة الزمنية المحددة، ويترتب عليه فاقد مادي كبير، ويستنفد كثيرا من الجهود التي تضيع هباءً، ويعيق مسيرة الطلاب الدراسية، ويضعف فعالية نظام التعليم الجامعي، ومردوده الكمي والكيفي معا.

والواقع أن هناك عوامل عدة تكمن وراء ظاهرة الرسوب في التعليم الجامعي في السعودية، وهذه العوامل تتعدى إهمال الطالب إلى عوامل أخرى، منها ما هو مرتبط بالجامعة، ومنها ما هو مرتبط بغيرها، ولا يمكن معرفة هذه العوامل دون الرجوع إلى الطالب الراسب نفسه وأستاذه، فبجانب الإهمال إذن تضاف إليه جوانب أخرى متعددة تؤدي جميعا إلى الإخفاق ويمكن إجمالها في:

عدم دقة بعض أعضاء هيئة التدريس في تقويم تحصيل الطالب الدراسي، وعدم قدرة بعض أعضاء هيئة التدريس على توصيل المادة العلمية، وقلة اهتمام عضو هيئة التدريس بالطلاب ضعيفي التحصيل وافتقار الطرق المتبعة في تدريس المقررات لعنصر التشويق، بالإضافة إلى صعوبة التعامل مع بعض أعضاء هيئة التدريس.. وكذلك بسبب عوامل أكاديمية منها:

اعتماد درجات الشهادة الثانوية كمعيار أساسي للالتحاق بالكلية، وقصور الإرشاد الأكاديمي في حل مشكلات الطلاب الاجتماعية والنفسية، كما أن افتقار الطرق المتبعة في تدريس المقررات لعنصر التشويق، وعدم تحقيق رغبة الطالب في اختيار الكلية التي يريدها وقصور الإرشاد الأكاديمي في حل مشكلات الطلاب الدراسية.

منقوووووووول ,,,
لا نغفل ان بعض الاساتذة الجامعيين وللأسف غير مؤهلين تربويا للتعامل مع الطلبة فقد يكون الاستاذ الجامعي نابغة في مادته العلمية ولكنه ضعيف في توصيل المعلومة او النزول لمستوى الطالب لاذابة الحاجز النفسي الهائل الذي يعد من اكبر المشاكل التي تؤثر على مدى استيعاب الطالب للمادة .

بالاضافة الى اني شخصيا قد شاهدت بعض الكتب التي تدعو الى السخرية مع احترامي لجميع الاساتذة فقد كتبها الاستاذ بطريقة معقدة لا يستطيع تفسيرها أحدغيره ويبقى المعنى في بطن الشاعر فلا منه وضح المعلومة وبسطها اثناء شرحه لها أو حتى اوضحها في كتابه , واتعجب من هؤلاء الذين لا يراعون الفروق الفردية بين الطلبة فيضعون مادة علمية جامدة عقيمة لا تتناسب وفكر الطالب العادي ولكنها تحتاج الى العبقرية لفك طلاسمها ورموزها .

اتذكر يوما من الايام كنت ابكي بمرارة طوال الفصل الدراسي من الاستاذ وكتابه

ولا نقول الا كان الله بعوننا وعون اولادنا على هذه الصعوبات والعقبات التي صنعت من الطالب الذي يكمل تعليمه بطلا مقاتلا في تحصيل العلم وانهاء مراحله

مشكور استاذي ابو خالد على اختيارك وعلى اعطائنا الفرصة لالقاء الضوء على بعض الأهوال التي يتعرض لها الطلاب

خالص تحياتي واعتذر عن الاطالة

اسطورة الخريف

لا تيأسن من اللبيب وإن جفا....واقطع حبالك من حبال الأحمق
فعداوة من عاقل متجمل.........أولى وأسلم من صداقة أخرق


 

  رد مع اقتباس