05 / 05 / 2001, 28 : 05 AM
|
#1
|
وئامي جديد
|
+
رقم العضوية »
192
|
+
تاريخ التسجيل
»
30 / 04 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
41 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
هل اتصل بك احد اصدقائك ليطمئن عليك .... و يسأل عنك و عن احوالك ...؟
اذا كانت الاجابة بنعم فانني اهنئك على صديقك و على حسن اختيارك ....
في زمن اصبحت المساعر فيه مزيفة ، وفي وقت اصبحت المجاملة هي لغة الحوار ، و في وقت اصبحت فيه المادة هي المسيطرة على الجميع ، في هذا الوقت و في هذا الزمان نستطيع معرفة الصديق الذي يقدر معنى الصداقة بكل ما تحتوي هذه الكلمات من معنى ، ففي هذه الظروف سوف تعرف صديقك المخلص الوفي الذي تجده في اوقات الشدة قبل اوقات الرخاء .
كثيرون هم الاصدقاء و لكن قلة منهم الاوفياء...
اظن انكم سمعتم بصديق المناسبات او المصلحة ( المصلحجي ) كما يحلو للبعض تسميته ، ذلك الصديق الذي تجده فجأة كالشبح امامك او انك تسمع نبرات صوته من خلال سماعة الهاتف ليقول لك اين انت يا صديقي انني منذ زمن ابحث عنك ، و ماهي الا لحظات ترتاح فيها نفسك ، الا و يفاجئك بكونه يسرد لك حاجتة او طلبه الذي كان بسببه هذا الاتصال .
و يا فرحة ما تمت يا صديقي !!
لكن
رغم كل شيء تبقى الصداقة احلى ما في الوجود.
فالصداقة من الصدق و الصدق من احلى المعاني في الحياة و اساس كل عمل صحيح .
لو تعلم كل منا اصول الصداقة لانهارت معظم مشكلاتنا .
ما اجمل ان يردد كل منا لاصدقائة :
بادلوني الحب كما ابادلكم .... اعطوني الحنان كما اعطيكم .........
امنحوني الوفاء كما عودتكم .... حياتي جرداء من دونكم ...
لا حياة الا بالصداقة
|
|
يا ظالمين المحبة ما ترحمون الشجي *** ضاعت حياتي معاكم ويش اللي عاد ارتجي
|
|
|