عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2007, 21 : 04 PM   #39
متعاطفه بحدود 
كاتبه متميزة

 


+ رقم العضوية » 28352
+ تاريخ التسجيل » 25 / 11 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5,169
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

متعاطفه بحدود غير متواجد حالياً

افتراضي

تطورت الزوايا وتجملت نواحيها.. وبدأت الاقتراب من بعضها لبعض


كـأنها تلمس حناناً في أعين الناظرين
.. هذه فلسفة عيـون جميله ترى الكـون جميل ..

عندمـا قـال الشـاعر وافــي في وصف صدى الأحـلام


ومن ثم تحط بنا الأقدام
في عشنا الصغير
الذي كان حلم ترسمه أوراقنا العشرون
عش لبناته الحب وغطاءه الوفاء
وهنا
يغفو الليل
بعد أن زرع الفرح في عيونه
هنا كانت النجوى
هنا كانت الشكوى المتبلدة
هنا كان الصمت المبتسم
هنا كان همس للقلوب
هنا كان بوح للمشاعر
هنا كان نزف للجراح
هنا كان الحلم الجميل
وهنا تحققت الأحلام



فهكذا يمارس الحب سلطانه الجـارف الكـاسح غير مُـبال بعقبات المكان أو قيود الزمــان ..!
فكـــل شيء ينطق حسناً وجمـــالاً

هذا حباً يرى كـل شيء بجمــال
فلمـاذا يكون هكذا الحب .؟
دون الدخـول إلى الأعمـاق واكتشاف زوايا الفلسفة الحــادهـ .؟

فــا أنا أقــول لا غرابــه .. في أن الحبيب يفقد متعة اكتشاف الأسرار بعيداً عن زوايا الحبيب وغض الطرف ..!!

ما يحبه أحــبه .. ومـا يكرهه أكرهه لا جــــــــــــــدال ..
** فعين الرضـا عن كـل عيباً كليلة وعين السخط تبدي المساوءا **

وعندمـا يتحدث المحـب إلى أي شخص محاولاً نسيان حبيبه مسلطاً أضـواء عقله وتفكيره وصفوة استماعه
إلى الشخص المتحدث .. فأنه يجيد الإنصات والتركيز للحظات بعدهـا دون تنبيهات يجد نفسه قد قطع شوطـاً
خامساً في سباق تفكيره ..
تاركاً نصف حديث مجــالسه .. قد ذُكــر وهو في عــالم آخر
فيبدأ بالارتباك فور تلقيه إشارة حسيه تنبهه أنه نسي مكان وزمان تواجده الآن ..!
شـــارعاً مراكبه في مرسى بعيد في الطرف الأقصى من دنيا أحلامـــه ..!!.!

كيف أفسر قــول قلب الحبيب في أن حــيـاته لا معنى لهـا دون طرفه الأخر ..!
بينما يتمتع برئتين يتنفسان .. يخرجان الهـواء ويعودان بسحبه وهن بحـاله جيده .!
أو لمـا لم أفكــر كيف سيكون هذا القلب بعد فقد حبيبه .؟
نعم كـالجسد دون روح .. وكـالحياة دون هـواء .
هي احتمالات حتماً نهائيه للعيش دونه ..!

سأفسر أسألتي بطريقه استراتيجيه .. دون اللجوء إلى طرق علميه وحالات وثائقية ..
فكمــا يقولون أســأل مجرب ولا تسأل طبيب..
غالباً ما يكون المحب * ضعيف البنية * هذه علامة عشق فارقه .!
يصفر وجهه ... ويشحب هو أحدى ملاحظات الغرام المعنون في طرف واحد ..

فقلة الحيلة تجعله يبتعد عن الغذاء المثالي اللازم لمواصلة حياته بشكل طبيعي ..!

وعندمــا يعشقان ..!
فأن شعور الرجـل لن يكون مجرداً في وصف مساحيقها والألوان التي غطت مساحات بشرتها الطبيعية
فــا لوقع أقدامها العارية على الأرض أمــامه بهـا شعوراً محبباً له ..

هو يرى جمــالها الداخلي وأن كـانت تضع ألوانها بروعه
وفي خيالات المحبين يصعب عليهم التدقيق في الأخطاء والتمسك بالزلات
فإذا أخطأت سألته ..
أتحبني .. بعد الذي كانا ؟؟

فيجيبها ..!
إني احبك رغم الذي كانا

ماضيك لا انوي إثارته
حسبي بأنك ها هنا الآنا

تتبسمين ... و تمسكين يدي
فيعود شكي فيك إيمانا

عن أمس لا تتكلمي ابدا
و تألقي شعرا و أجفانا

أخطاؤك الصغرى أمر بها
و أحول الأشواك ريحانا

لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا

عام مضى و بقيت غالية
لا هنت أنت ولا الهوى هانا

إني احبك كيف يمكنني ؟
إن أشعل التاريخ نيرانا

و بهم عابدنا، جرائدنا
أقداح قهوتنا، زوايانا

طفلين كنا في تصرفنا
وغرورنا وضلال دعوانا

كلماتنا الرعناء مضحكة
ما كان أغباها وأغبانا

فلكم ذهبت و أنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا

ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا

مهما غلونا في عداوتنا
فالحب اكبر من خطايانا

عيناك نيساناً كيف أنا
اغتال في عينيك نيسانا؟

قدر علينا أن نكون معا
يا حلوتي رغم الذي كانا

إن الحديقة لا خيار لها
اطلعت ورقا وريحانا
.
..

  رد مع اقتباس