عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2007, 34 : 10 PM   #1
المتهور 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 24998
+ تاريخ التسجيل » 29 / 07 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,008
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

المتهور غير متواجد حالياً

مـصير الطـلاب ومـزاجيـة الدكـاترة؟؟

مــوضــوع قـرأتـه بتمـعــن

واستـرجعـت ذاكرتـي من ناحيــة هذا الموضوع

فـوجدتهــا حقيقــه مُــره

ألا وهــي علاقـــة الدكتــور مع طلابـــه ووسيلــة تعـاملــه

ومـزاجيــتــه المتـعـكرهـ في بعض الاحيــان


هنــــا يســقــط الطـالـب في مزاجيـة (الدكتـور
)

أترككــم مع الموضوع

في الصباح الباكر من ذلك اليوم
كنت جالساً في كافتيريا الكلية .. مر علي صديقي
قال: قل لي هل استعدت جيداً للاختبار ؟
قلت: وهل علينا اليوم اختبار ؟!!
قال: نعم .. يا مجنون !!
ثم ذهب صديقي .. وذهب كل من كان جالساً في الكافتيريا
ولم يبقى إلا أنا وحيرتي والمقاعد الفارغة ..
تلفت يميناً وشمالاً فوجدت الدنيا في الخارج بعكس دنيا الكافيتريا ..
فدنيا الخارج كانت ممطرة بشدة ودنيا الكافتيريا كانت قاحلة بشدة ..
إلا من الهم والشتات ...

طلبت كوب " نسكافية " لأنه كالح السواد علقم الروح ..
منسجماً كثيراً مع ما أعيشه من تلك اللحظات المرة ...
كيف لا .. والاختبار على كف عفريت وعند دكتور ..
طالما شككت في إنسانيته وهل سيصدقني ..
إن قلت له بأني بت ليلي في غرفة الملاحظة ..
مع حقنتين ومغذي لا تزال أثار أنيابه في ساعدي ؟

بعد أن أشعلت السيجارة .. وقبضت على عقبها ..
فكرت بأن أشرب روحها بنفس واحد !!
لكني فشلت فشل ذريع في شرب روحها بهذهِ الصورة ..

أتدرين لماذا ؟

لأني خشيت أن أبقى مذنباً في حق تلك السيجارة ..
فهي طالما وهبتني روحها بلذة ومزاج ..
في كل وقت أردت فيه أن اعزفها ..
فكيف آتي اليوم أنا وأسلبها روحها عنوة !!
ومن اجل ماذا ؟!! ، من اجل ساعة
إحباط ذقت من اخواتها الكثير !!

أخذت أحدق في السيجارة .. والدخان يتصاعد منها بتموج ..
وكنت أغرق بعمق في تلك السيجارة ودخانها
الذي كأنه يحاكيني ويقول لي: كم الفارق بينك وبيني !!

وما هي إلا لحظات .. حتى رن هاتفي ..

وإذا بـ صديقي يقول: استعجل الاختبار " سمردحة "

والدكتور ..وزع ورق الاختبار وقال: بدون صوت .. ثم ذهب لمكتبه !!

وعلى الفور .. دخلت لقاعة الاختبار وأخذت نسخه من على الطاولة ..

" وعينك ما تشوف إلا النور " !!

يا الله
كم واجهنا دكاترة .. مجانين
إذا أحبوك .. نجحت وإن كنت نائم في بيت أهلك !


إذاً قـــالــ اذا أحبووكـ نجحت حتى وأن كنت نائما بحضن الماما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهــذي فــعلا حــادثــة بمجتمعنــا الدراسـي (الكليـات)

وأنــا واحدا ممـن ذاقوا الويـلاه مع مزاجيــة بعض الدكـاتـرةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مـاهــو رأيــكم ومـا هــو الحـل بنـظركــم


؟؟؟؟

تحيــــــااتـــيــ للجميـــــعـ،،،

المــتـــهـــور

::

 

  رد مع اقتباس