21 / 08 / 2006, 05 : 07 PM
|
#148
|
من مؤسسي الوئام
|
+
رقم العضوية »
4515
|
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 11 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
13,211 |
+
معَدل التقييمْ »
20 |
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
.
..
السؤال 32
o هو صورة مبينة للخلق العربي بكل أعماقه، وأبعاده ، فبينما كان أبوه أول المؤمنين الذي آمن برسوله ، كان هو صامدا كالصخر مع دين قومه ، وأصنام قريش .
o في غزوة بدر، خرج مقاتلا مع جيش المشركين ، وفي غزوة أحد كان كذلك على رأس الرماة الذين جندتهم قريش لمعركتها مع المسلمين وقبل أن يلتحم الجيشان ، بدأت كالعادة جولة المبارزة ، ووقف ( ... ) يدعو إليه من المسلمين من يبارزه ، ونهض أبوه رضي الله عنه مندفعا نحوه ليبارزه ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمسك به وحال بينه وبين مبارزة ولده.
o لقد أضاءت مصابيح الهدى نفسه فكنست منها كل ما ورثته الجاهلية من ظلام وزيف , ومن فوره نهض مسافرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أوابا إلى دينه الحق.. وتألق وجه أبيه رضي الله عنه تحت ضوء الغبطة وهو يبصر ولده يبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لقد كان في كفره رجلا ، وها هو ذا يسلم اليوم إسلام الرجال ،
o في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي أيام خلفائه من بعده ، لم يتخلف رضي الله عنه عن غزوة، ولم يقعد عن جهاد مشروع .. ولقد كان له يوم اليمامة بلاء عظيم ، وكان لثباته واستبساله دور كبير في كسب المعركة من جيش مسيلمة والمرتدين ، بل انه هو الذي أجهز على حياة محكم بن الطفيل ، والذي كان العقل المدبر لمسيلمة ، كما كان يحمي بقوته أهم مواطن الحصن الذي تحصن جيش الردة بداخله ،
o يوم قرر معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد بحد السيف ، كتب إلى مروان عامله بالمدينة كتاب البيعة ، وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد.. وفعل مروان ، ولم يكد يفرغ من قراءته حتى نهض ( ... ) رضي الله عنهما محتجاً على كلامه فقال : ( والله ما الأخيار أردتم لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل ) ماأن إنتهى من كلامه حتى أيده فريق من المسلمين على رأسهم الحسين بن علي ، وعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
o ظل يجهر ببطلان هذه البيعة، وبعث إليه معاوية من يحمل مائة ألف درهم، يريد أن يتألفه بها، فألقاها بعيدا وقال لرسول معاوية : ( ارجع إليه وقل له : إن ( .... ) لا يبيع دينه بدنياه ) ولما علم بعد ذلك أن معاوية يشد رحاله قادما إلي المدينة غادرها من فوره إلي مكة.
o وأراد الله أن يكفيه فتنة هذا الموقف وسوء عقباه ، فلم يكد يبلغ مشارف مكة ويستقر بها حتى فاضت الى الله روحه ، وحمله الرجال على الأعناق إلى أعالي مكة حيث دفن هناك، تحت ثرى الأرض التي شهدت جاهليته ، وشهدت اسلامه.
وكان إسلام رجل صادق ، حر شجاع ...
.
من هذا الصحابي ؟؟
.. .
|
|
|
|
|