عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 08 / 2006, 43 : 07 AM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,683
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 265
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي إدانة الكادر الطبي بالمستشفى الخاص المتورط في وفاة "نجاة

تحويل القضية إلى اللجنة الطبية الشرعية بالمدينة
إدانة الكادر الطبي بالمستشفى الخاص المتورط في وفاة "نجاة"




أدانت التحقيقات الجارية في الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بشأن وفاة نجاة بلحمر إثر نقل دم خاطئ لها في مستشفى خاص بالمدينة المنورة كامل الطاقم الطبي لمسؤوليته عن الأخطاء التي أودت بحياة المواطنة الأم لأربعة أطفال، بدءا بمدير المستشفى ومرورا بالطبيبة التي أجرت عملية الولادة وانتهاء بفنيي المختبر والتخدير والتمريض.
وفي حالة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، أدان المحققون الذين يتوزعون على تخصصات طبية وقانونية مدير عام المستشفى الخاص، وهو استشاري نساء وولادة، بوصفه المسؤول الطبي الأول عن حالة المواطنة نجاة، وأخصائية النساء والولادة التي باشرت الحالة. كما أدانت فني المختبر، الذي لا يزال هاربا حتى أمس، وممرضتين وفني التخدير. وجاء إغلاق ملف التحقيق في وقت قياسي وفي غضون 17 يوما منذ أن حلت المأساة على أسرة بلحمر في المدينة المنورة.
وصرح مصدر رسمي رفيع المستوى في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بأن أوراق التحقيق اكتملت مساء أول من أمس، وأرسلت أمس إلى اللجنة الطبية الشرعية التي ستتولى زمام المقاضاة الشرعية للمتورطين، قائلا إن أحكاما يتوقع أن تكون مشددة ستصدر بحق ثلاثة على الأقل ممن أدانهم التحقيق.
وقال المصدر إن المحققين، وعقب توثيق عشرات الإفادات والتقارير الطبية من المستشفى الخاص ومستشفى النساء والولادة والأطفال الحكومي، الذي نقلت إليه المواطنة في لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها، أثبتوا أن الطبيبة ارتكبت ثلاث مخالفات طبية وأخلاقية.
وأوضح المصدر أن الطبيبة لم تشرف على عملية نقل الدم للمريضة التي تقع تحت مسؤوليتها، ولو فعلت لاكتشفت مبكرا أن الدم المنقول للمريضة هو من الفصيلة AB بينما كانت فصيلة دمها O، وتأخرت في اتخاذ قرار نقل المواطنة إلى المستشفى الحكومي الاختصاصي منذ بدء تدهور حالتها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الخامسة فجرا، فيما تعمدت إخفاء الخطأ في نقل الدم عن الكادر الطبي في المستشفى الحكومي عقب نقل المواطنة إليه مما تسبب في عدم قدرتهم على استثمار "الساعة الذهبية" التي كان يمكن خلالها فعل الكثير لإنقاذ حياة المواطنة الأم.
وقال المصدر إنه بالنظر إلى حجم الإدانة المسجلة على الطبيبة فإنه بات بوسع ذوي المواطنة المطالبة بالحق الشرعي، مضيفا أن اللجنة الطبية الشرعية التي أحيلت إليها القضية ويترأسها قاض شرعي، هي الوحيدة المخولة بتقدير ما إذا كانت الأخطاء المسجلة على كافة المدانين ستترتب عليها أحكام القصاص أو التعزير.
ومضى المصدر قائلا إن التحقيق أدان مدير المستشفى على نحو خاص بوصفه استشاري الحالة، كما جرت إدانته أيضا بوصفه مديرا للمستشفى نظير عدم اتخاذه تدابير كانت ستحافظ، بعد مشيئة الله، على حياة نجاة.
وأضاف أنه جرى تحميل فني المختبر الخطأ في تجهيز عينة الدم، وهو الخطأ الذي يمكن اعتباره خطأ بشريا كان يمكن تفاديه لو قامت الطبيبة وجهاز التمريض بواجبهم على الوجه الأكمل، كما كان يمكن معالجته لو لم تعمد الطبيبة إلى إخفاء حالة مريضتها على أطباء المستشفى الحكومي.
أما بقية المدانين، وهم ممرضتان وفني التخدير، فوصف المصدر أدانتهم في أوراق التحقيق بالمخففة، بالنظر إلى عملهم التكميلي وبأن أخطاءهم جاءت امتدادا لخطأ فني المختبر ولم تكن لتقع لولا إهمال الطبيبة في متابعة حالتها.
وفي السياق نفسه، ومع انتهاء أعمال اللجنة الأولى المشكلة من المديرية العامة للشؤون الصحية للتحقيق في وفاة المواطنة نجاة بلحمر، لا تزال اللجنة الثانية المشكلة للتحقيق في مجمل أوضاع المستشفى الخاص تواصل أعمالها في سبيل الرفع لإمارة المنطقة ووزارة الصحة بشأن الحالة الراهنة للمستشفى.
ورصدت "الوطن" أمس حركة نشطة من قبل اللجان في أقسام وأروقة المستشفى، فيما علمت أن التحقيقات ذاتها تسجل دوريا تجاوزات واسعة تركزت على المستويين الإداري والطبي في المستشفى الخاص، في الوقت الذي يتوقع معه أن تواصل مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة توجهها نحو المطالبة بإغلاق المستشفى.
وعلى صعيد أسرة بلحمر التي لا تزال الأحزان تخيم على أجوائها، أكد محمد عبيد بلحمر أنه وكافة أفراد عائلة شقيقته نجاة أعدوا العدة للانتقال إلى أروقة المحكمة الشرعية متمسكين بحقهم في معاقبة المتورطين في الوفاة. وقال بلحمر: كنا نترقب هذه اللحظة التي جاءت أمس بانتهاء التحقيقات وتحويل القضية إلى الشرع، وهو الأمر الذي بات يعد عزاءنا الوحيد في فقيدتنا.
وأشار بلحمر إلى أنه رفض عروضا مغرية من قبل إدارة المستشفى الخاص لقاء تنازله عن القضية، قائلا إن المبلغ الذي كان معروضا للتنازل وصل إلى ربع مليون ريال مصحوبا بتعهد بفصل كافة المتسببين عدا مدير المستشفى وأخصائية النساء والولادة، ومضيفا أن حالة الاحتقان لدى أفراد أسرة بلحمر تعود إلى شعورهم بمدى الإهمال الذي تعمدته الطبيبة التي تولت حالة نجاة.





نقلاً عن

!!!!!!!!!!!!!!



وبعد مسلسلات الأخطاء الطبيه التي أودت بحياة الكثير
وبما ان البشر معرضون لما قد يجعل حياتهم ومماتهم بأيدي تلك الكوادر . طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه !
الا ترون ان الكوادر الطبيه بحاجة للتأهيل من جديد وكذلك اعادة تقييم
وان توليهم للمهام الموكله اليهم بحاجة لدراسة أدق واشمل مما هي عليه الآن !!


!!؟!!

...

 

  رد مع اقتباس