20 / 08 / 2006, 03 : 10 PM
|
#104
|
من مؤسسي الوئام
|
+
رقم العضوية »
4515
|
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 11 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
13,211 |
+
معَدل التقييمْ »
20 |
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
.
..
السؤال 25
o هو الصحابي الذي عُوتب فيه النبي صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات من قِبل الله سبحانه ونزل في شأنه قرآن يُتلى إلى يوم القيامة .
o شهد مطلع النور في مكة ، فشرح الله له صدره للإيمان ، فأسلم مبكرا، فكان من المسلمين الأوائل ، وعاش محنة المسلمين في مكة ، وعانى من قريش ما عاناه أصحابه من بطش وقسوة ، ثم هاجر إلى المدينة المنورة بعد مصعب بن عمير رضي الله عنهما ، قبل أن يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها .
o لقد بلغ حرصه على حفظ القرآن الكريم ، أنه كان لا يترك فرصة إلا اغتنمها ، وكان أحيانا يأخذ نصيبه من النبي صلى الله عليه وسلم ونصيب غيره ، لرغبته القوية أن يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم دائما , ولقد كان صلى الله عليه وسلم في هذه الفترة كثيرالتصدي لسادات قريش ، شديد الحرص على إسلامهم , فالتقى ذات يوم بساداتهم وطفق يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الإسلام , وفيما هو كذلك أقبل عليه ( ... ) رضي الله عنه يستقرئه بعض آيات الكتاب الكريم ، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الوقت غير مناسب ، فاعرض عنه ثم تولى نحو أولئك النفر من قريش ، وأقبل عليهم أملا في أن يسلموا , وما إن قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه معهم حتى جاءه الوحي ، ست عشرة آية نزل بها جبريل عليه السلام على قلب النبي صلى الله عليه وسلم في شأن ( .... ) رضي الله عنه ،
ومنذ ذلك اليوم ما فتئ النبي صلى الله عليه وسلم يكرم منزل ( ... ) الذي عوتب فيه من فوق سبع سماوات ، ويدني مجلسه إذا أقبل ، ويسأل عن شأنه ويقضي حاجته .
o كان مؤذناً للرسول صلى الله عليه وسلم .. حيث كان بلال يؤذن وهو يقيم الصلاة أو العكس .. وكان لهما شأن آخر في رمضان , فقد كان المسلمون في المدينة يتسحرون على أذان أحدهما ويمسكون عند أذان الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ( ... ) "
o لقد بلغ من إكرام النبي صلى الله عليه وسلم له أن استخلفه على المدينة عند غيابه عنها بضع عشرة مرة ، كانت إحداها يوم غادرها لفتح مكة ، وهذه مرتبة عالية جدا أن يختار النبي هذا الصحابي الجليل نائبا عنه في إدارة شؤون المدينة في غيابه .
o في أعقاب غزوة بدر أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم من آي القرآن ما يرفع شأن المجاهدين ويفضلهم على القاعدين ، فأثر ذلك في نفس ( .... ) رضي الله عنه وعز عليه أن يُحرم من ذلك الفضل وقال: ( يا رسول الله لو أستطيع الجهاد لجاهدت ) , ثم سأل الله بقلب خاشع أن ينزل القرآن في شأنه وشأن أمثاله ممن تعوقهم عاهاتهم عن الجهاد ، فهو بحكم عاهته محروم من هذه العبادة العظيمة ، فكان يتألم وكان يبكي , وجعل يدعو في ضراعة : ( اللهم أنزل عذري ، اللهم أنزل عذري ) , فأستجاب الله لدعائه ونزلت الآية الكريمة : ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر ) , ورغم انه أُعفى وأمثاله من الجهاد ، فقد أبت نفسه أن يقعد مع القاعدين ، وعقد العزم أن يكون مع المجاهدين ، فكان يقول : ( أقيموني بين الصفين ، وحملوني اللواء أحمله لكم وأحفظه فأنا أعمى لا أستطيع الفرار ) .
o لقد نال الشهادة في معركة القادسيه , فقد وجد صريعا مضرجا بدمائه وهو يعانق راية المسلمين.
.
من هذا الصحابي ؟؟
.. .
|
|
|
|
|