20 / 08 / 2006, 30 : 07 PM
|
#101
|
من مؤسسي الوئام
|
+
رقم العضوية »
4515
|
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 11 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
13,211 |
+
معَدل التقييمْ »
20 |
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
.
..
السؤال 24
• أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا .
• كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه وعاد الى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارع الى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى الحق ، فصحبه أبـو بكر الى الرسـول صلى الله عليه وسلم حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل .
• كان رضي الله عنه من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ، وهاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا غزوة بدر ، فقد ندبه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي صلى الله عليه وسلم بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها , وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد ( ( .... ) الخير ) وفي غزوة العشيرة ( ( .... ) الفياض ) ويوم حنين ( ( .... ) الجود ) .
• كان من أبطال غزوة أحد , حيث أبصر جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسول صلى الله عليه وسلم يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه .
يقول أبو بكر رضي الله عنه عندما يذكر أحدا ذلك كله كان يوم ( .... ) ، كنت أول من جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم ولأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه : " دونكم أخاكم " ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه ) .
وبعد انتهاء المعركه أشار الرسول صلى الله عليه وسلم اليه قائلا : " من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى ( .... ) " ما أجملها من بشرى له رضي الله عنه ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب
• كان رضي الله عنه من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، و قيل : كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله ، وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم .
• في وقعة الجمل سنة 36 هجري كان ( .... ) في فريق , وعلي بن أبي طالب في فريق , ولكن قبل أن تبدأ المعركه إنسحب منها بعد أن تبين أن الحق مع علي , ولكن دفع حياته ثمناً لإنسحابه , ولقي ربه قرير العين بما قرر , فقد رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته .
• لما قتل دفن الى جانب الفرات ، فرآه في الحلم بعض أهله وهو يقول : ( ألاتريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت .. قالها ثلاثا ) , فأخبر من رآهـ في الحلم ابن عباس ، فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ، فإذا هو أخضر كأنه السلق ، ولم يتغير منه إلا عقصته ، فاشتروا له دارا بعشرة آلاف ودفنوه فيها ، وقبره معروف بالبصرة ، وكان عمره يوم قتل ستين سنة وقيل أكثر من ذلك .
.
من هذا الصحابي ؟؟
.. ..
|
|
|
|
|