منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

15 / 08 / 2006, 47 : 03 PM

.

..

السؤال الخامس

- عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبابع الأنصار بيعة العقبة الثانية. كان يجلس بين السبعين الذين يتكوّن منهم وفدهم، أسلم وعمره ثماني عشرة سنـة بايع النبي صلى الله عليه وسلم وحضر المشاهـد كلها وروى عن النبـي صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير من الأحاديث

- شاب مشرق الوجه، رائع النظرة، برّاق الثنايا.. يبهر الأبصار بهدوئه وسمته. اذا تحدّث ازدادت الأبصار انبهارا..!!

- رجل من الأنصار، بايع يوم العقبة الثانية، فصار من السابقين الأولين. . رجل له مثل اسبقيته، ومثل ايمانه ويقينه، لا يتخلف عن رسول الله في مشهد ولا في غزاة.

- كان شبيه عمر بن الخطاب في استنارة عقله، وشجاعة ذكائه. قال له الرسول حين وجهه الى اليمن: " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله".

- لزم النبي صلى الله عليه وسلم منذ هجرته الى المدينة فأخذ عنه القرآن وتلقى شرائع الاسلام حتى صار أقرأ الصحابة لكتاب الله وأعلمهم بشرعه وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسبه شهادة له قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " استقرئـوا القرآن من أربعـة : ....... ........... ........ ........ "

- يقول أبو مسلم الخولاني :" دخلت مسجد حمص فاذا جماعة من الكهول يتوسطهم شاب برّاق الثنايا، صامت لا يتكلم.. فاذا امترى القوم في شيء توجهوا اليه يسألونه.. فقلت لجليس لي: من هذا..؟ قال: ( .......... ) .. فوقع في نفسي حبه".

- وهذا شهر بن حوشب يقول:" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تحدثوا وفيهم ( .......... ) نظروا اليه هيبة له"..

- كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يستشيرهـ كثيرا.. وكان يقول في بعض المواطن التي يستعين بها برأيه وفقهه: " لولا ( .......... ) لهلك عمر"..

- إذا تكلم كان كما وصفه أحد معاصريه: " كأنما يخرج من فمه نور ولؤلؤ"..

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوما:" يا ( .......... ) .. والله اني لأحبك فلا تنس أن تقول في عقب كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"..

- لقد أجاد ابن مسعود وصفه حين قال:"ان ( .......... ) كان أمّة، قانتا لله حنيفا، ولقد كنا نشبّه ( .......... ) بابراهيم عليه السلام"..

- أفضل مزاياه، وأعظم خصائصه، كان فقهه.. بلغ من الفقه والعلم المدى الذي جعله أهلا لقول الرسول عنه: " أعلم أمتي بالحلال والحرام ( .......... ) "..

- أصيب بالطاعون ، فلما حضرته الوفاة قال : ( مرحبا بالموت مرحبا ، زائر بعد غياب وحبيب وفد على شوق ) ثم جعل ينظر الى السماء ويقول : ( اللهم إني كنت أخافك ، لكنني اليوم أرجوك ، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لغرس الأشجار ، وجري الأنهار ، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء عند حلق الذكر ، اللهم فتقبل نفسي بخير ما تتقبل به نفسا مؤمنة ) ثم فاضت روحه بعيدا عن الأهل داعيا الى الله مهاجرا في سبيله

- كانت وفاته في السنة السابعة عشرة من الهجرة النبوية في طاعون عمواس وعمره ثلاث وثلاثون سنة .

.

من هذا الصحابي ؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..

.