عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 07 / 2006, 09 : 01 AM   #1
النبض الحزين 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 24432
+ تاريخ التسجيل » 20 / 06 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,243
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

النبض الحزين غير متواجد حالياً

زوجك ينظر الى امرأة اخرى.. كيف تتعاملين معه؟

إذا كان الأمر يتعدى موضوع النظرات فعلاج المشكلة يكون مختلفا جدا
بعض الأزواج لديهم عادة سيئة وهي النظر إلى النساء الأخريات حتى لو كانت الزوجة تقف إلى جانبه تجدينه لا يستطيع أن يتوقف عن النظر إلى النساء الأخريات بل وإطالة النظر إليهن أحيانا.



ما لا يعرفه الرجال هو أن هذه العادة تؤذي شعور المرأة وتشعرها بالاهانه لأنها تكون برفقته عند قيامه بهذه العادة السيئة وبالتالي يعد هذه الأمر إساءة واضحة إلى علاقتهما الزوجية والى أنوثة الزوجة.



طالما أن الرجل يكتفي بالنظر فهذا يعني أن المشكلة لازالت محصورة وبالإمكان السيطرة عليها أما إذا كان الأمر يتعدى موضوع النظرات فعلاج المشكلة يكون مختلفا جدا.



في حالة كون الزوج من النوع الذي يطيل النظر إلى النساء الأخريات فكل ما عليك فعله هو أن تجعليه يتذوق من نفس الكأس التي يسقيك منها. ادعيه إلى احد الأماكن الجميلة ثم قومي بالنظر إلى الرجال الآخرين بنفس الطريقة التي ينظر هو بها إلى النساء الأخريات دون إعارتك أدنى اهتمام.



بالتأكيد سيثور وسيقوم بلفت نظرك إلى ما تفعلينه وعندها قومي بسؤاله عن حقيقة شعوره وأنت تقومين بالنظر إلى الرجال الآخرين وبالتأكيد سيخبرك انه شعر بالضيق بل بالاهانه عندها حاولي أن تفهميه أن هذا بالضبط هو شعورك عندما يقوم هو بالنظر إلى النساء الأخريات وعندها قد يثوب إلى رشده ويعمل جادا للتخلص من هذه العادة السيئة.



هذا ومن جانب آخر، يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية سواء كانت من قبل الرجل أو المرأة.



وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.



لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟



وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.



قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن الأناس السيئين الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".



وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.



يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.



ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.

منقووووووووووول

 

  رد مع اقتباس