في يوم من الايام و بينما انا غارق في النوم و اذا بالهاتف يرن و قلت ما راح ارد لكن الفضول و اللقافه لها دورها قلت يالله خلني ارد، و ارد و الا ذاك الشخص اللي شوي و يصيح و يقولي انا حافي انا جوعان قلت خير الطراره صارت على التلفون - قلت في نفسي معليش- و اسأل الشخص قلت له عندك رقم حساب قال لي أي حساب - قلت في نفسي يمكن انه يتعامل بالفيزا- قلت طيب اعطيك رقم الفيزا قال أي فيزا قلت طيب عندك بريد ارسل لك شيك على البريد قال أي بريد قلت له انت و ش عندك متصل قال لي انت ما عرفتني قلت لا قال انا فلان قلت له هلا فلان خير وش عندك متصل قال كنت الاحق تفحيط و يوم طبوا علينا الحكايم (الدوريات ) و انحاش و تضيع نعالي و لا اعرف رقم واحد من الشباب الا انت ، قلت له انت وينك فيه المهم وصف لي المكان و البس الثوب و اطلع على طول و يوم وصلت ولا القى احد في المكان ، قعدت افكر و اقول في نفسي لا يكون حلم بس ..... بس انا متئكد المهم خذت لي لفتين و قررت بعدها اني ارجع و توني برجع الا و ذاك اللي يشطفني بسيارته الا هو رفيقنا و هو راكب مع واحد من الشباب و اوقفة قلت له خير وش عندك متصل قال لي انه لحقتني دورية و اني يالله قدرت انحاش منها و كنت ابيك ترجعني للبيت لان سيارتي بالبيت انا كنت جاي مع واحد من الشباب و بوكي و فلوسي و بطاقتي عنده في السيارة . قلت له انت تبي شي الحين قال لا قلت اجل يالله مع السلامه و اروح للبيت و اكمل نومي وانا ما استوعبت الموضوع .