في ظل جدران الغياب
روح هائمة تعزف صرخاتها على عروقها الباكية بداخلي!
للتتفجر أنات البؤس في اعماق ليل اليائسين
حتى تراميت بين احضان اليأس الدفين
وحتى تسربت بين اصابعي خيوط الفجر الاسود
والتي رسمت ملامحها على اعتاب المساء
ويعتنق النزف خيال حلم يلوح في عيني
ويتناثر في احداقي وينأى به الغموض ...!
ويتوهج مدى الاحزان في اطرافي الخضراء
حتى ينزف دمي المتخثر بحبك
المتمرد على نبضات القلب
وحتى تمتلكني الصرخة
تحت ضوء القمر الاسود
ليرد صداها ستار الليل المنسدل خلف المآسي
العطشى الى الاماسي ...!
ويغفو الليل على احزاني
واغفو خلف مسارب الضنون الاليمة
بين ربما القاكِ
او لاالقاك...!!!
ويحلق الفكر فوق الظلمات
ينهل اللحظات العطشى
حتى تجف ينابيع دموع الامل
وسط سكون الليل البخيل
ومن ثم اعود الى نفسي
لاجدها بقايا طيف
في رماد السماء
القابع خلف نيران ارضي
التي دنت اطرافها ليضيق بنفسي الخناق
حتى تاهت معالمي وانتحب صوتي
ولم يبق الا احساسي بك وبصوتك
وشيء من الصدى يأبى ان يبرح مخيلتي
ليرسمك صورة جميلة
اجدها كلما آبت الذاكرة لترحل بي
في رحلة مع الذكريات
المتصارعة مع سراب النسيان ....!
ويجن الصباح
لاجدني في حقول ليلي
اقطف النجوم واسقي القمر
بكؤوس تجرعتها من عذابات حبك
حتى اراقت مدامعها في ظل جدران الغياب
وافي