السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت (أثير الشوق )
هلا وغلا ومرااااحب فيك
الله يعطيك العافية على نقل موضوع كهذا
من وجهة نظري المتواضعه أرى أن هذا الموضوع محير للغاية لماذا؟
أولاً: لو أخذنا الموضوع من الجانب التعليمي وما يعانية الكثير والكثير عند تخرجهم من الثانوية
وأتجاههم إلى الجامعات أملاً في مواصلة التعليم يواجهون متاعب كثيره جداً :-
* إذا لم يحالفك الحظ وتتخرج من الثانوية بنسبة لاتقل عن ( 90% ) أو أكثر
فلن تجد القبول في تلك الكلية التي تطمح بها وبالتخصص الذي ترغبه.
* إذا أبتسم لك الحظ وأنت من الحاصلين على نسبة مئويه تتراوح بين(80إلى85)فسوف تضطر للتنازل عن رغبتك بالألتحاق بكلية معينة وتخصص ترغبه وتقبل بإخرى لمواصلة تعليمك وبأمل أن تتغير الأمور لتنتقل إلى تلك الرغبة.
* إذا كنت من الحاصلين على نسبة مئوية تتراوح بين(79إلى70)فلا تحلم بالقبول إلا بتلك الواو المسيطره
التي أنتشرت في جميع مجالات الحياة.
-------
وهـــــنـــا
-
تضطر الكثير من الأسر للرضوخ للأمر الواقع والقبول بسفر أبنتهم للدراسة بالخارج برغم قلة المقتنعين
بهذا الأمر ولكن تلبيتاً لرغبة أبنتهم التي وقفت أمام دراستها في وطنها آلف العوائق وخوفاً عليها من التأثير
النفسي بسب ذلك وقد تسبب عدم القبول فالجامعات لكثير من شبابنا سواءً بنين أو بنات بالأمراض النفسية
من ماواجهوه من معناه وتعقيد أدى إلى إكتئابهم وأنطوائهم مما يؤثر عليهم نفسياً.
---------
--
أما عن تأييدي لدراسة لسفر الفتاة للخارج للدراسة فأن لاؤيد ذلك وأعتبر مرفوضاً في مجتمعنا لأن الفتاة
إذا لم يكن معها ولي أمراً لها يرافقها فسوف تكون مطمع لأصحاب النفوس الرديئه مهما كانت مبتعده عن
الإحتكاك بالرجل فستكون مستهدفه في يوم من الأيام وعند حدوث مكروه لاينفع الندم.... ولكن أتمنى أن يتغير ذلك الحال في جامعاتنا
ولانضطر للتفكير بالدراسة خارجاً.
وآلف شكر لك أختي أثير على طرح موضوع مهم كهذا
لاعدمناك ولاعدمنا تألقك وإبداعك.
تقبلي خالص تحياتي وتقديري؛؛