الموضوع: بعض الحقيقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 02 / 2005, 21 : 05 AM   #1
مرتاد الافق 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 2972
+ تاريخ التسجيل » 17 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,454
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مرتاد الافق غير متواجد حالياً

Icon3 بعض الحقيقة

السلام عليكم شلونكم يا اهل العام

يبيلكم مفطح محترررم مثل مفطحات مرشحي البلديه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عقبها تقرووون هالمويضيع

نقلته من مقال في جريدة عكااظ

ولكم المقال بالكامل

][`~*¤!||!¤*~`][
اعتذار الصفحة الكاملة
][`~*¤!||!¤*~`][

المصدر : عيسى الحليان

في الأسبوع الماضي, دفع الأمريكي (A.Lary) مبلغ 17,000 دولار عداً ونقداً في إطار محاولة مستميتة

لاستعادة زوجته التي هجرته, وذلك من خلال نشر إعلان على صفحة كاملة يطلب منها أن تصفح عنه, ويستجديها

لمنحه فرصة ثانية. وقال هذا العاشق الولهان لصحيفة (فلوريدا تايمز يونيون) إن زوجته غادرت المنزل بعد زواج

استمر 17 عاماً وإنها غيّرت رقم الهاتف ومنعت دخوله إلى منزل والديها. وفي إعلانه الذي يُفطّر القلوب الصماء,

دخل (لاري) في الموضوع مباشرة بلا مقدمات قائلاً لها: (من فضلك صدقي كلمات رسالتي لأنها حقيقية وصادرة من القلب. كل ما أرجوه أن تمنحيني الفرصة لأُثبت حبّي الأبدي لك, الحياة من دونك خواء وبلا معنى).
فعلاً (ما يستحي)!

أما الصحيفة التي لم تقبض قيمة الإعلان وانتهى الأمر, وكأنه قصيدة نبطيّة عصماء تُخاطب جيوب أحد المشاهير, بل كانت على اتصال مستمر معه بكامل هيئتها التحريرية. فضول القراء أيضاً جعلت نسبة كبيرة من (الملاقيف)

يتصلون بالصحيفة ويبدون رغبتهم في المساعدة. جمعيات حقوق الإنسان قامت هي الأخرى ولم تقعد لمنع انكسار قلب هذا المتيّم المسكين. أمّا الزوجة (الطنيانة) فقد قرأت الإعلان وانخرطت في البكاء, كما تقول الصحيفة, ولكنها لم تتصل به بعد.


هذا الأمريكي يدفع 17000 دولار ويعتذر على رؤوس الأشهاد ولا عليه من أحد, وهو ما يذكرني بأحدهم, الذي عندما هجرته زوجته وألحّ عليه بعض أصدقاء الأسرة بالاعتذار لها ولو همساً ردّ وهو يُؤشر بيده إلى صدره قائلاً: أنا اعتذر لها!

وقد يعتقد (لاري) وغيره من العشاق والمتيمين أن عذاب الحب ليس له دواء, وأن انكسار القلوب ليس له علاج,

وهم واهمون في ذلك. ففي ألمانيا توصلت إحدى الشركات إلى أكثر الأدوية إثارة للدهشة, عندما أعلنت أنها

توصلت إلى أقراص للمحن العاطفية, وهذه الأقراص ليست سوى حبّات من الشيكولاتة المختومة بعبارة (لايبسكو

مربيلين), وتعني أقراص القلب الكسير. والإرشادات المرفقة مع علبة الأقراص هي التي تقف وراء تسويق هذه

الأقراص المدهشة وتتضمن قائمة منتقاة لأقوال نخبة من كبار الفلاسفة والمفكرين في مجال العشق والغرام.

مُكتشفة هذا الدواء (جوتا) قالت إنها بذلك أرادت أن تمسح مشاعر الإحباط والتعاسة عن وجوه المتيمين ومحطمي القلوب.


إلا القلوب يا (جوتا).

 

  رد مع اقتباس