عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 01 / 2004, 20 : 07 AM   #12
طرار الحب 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 8745
+ تاريخ التسجيل » 16 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 144
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طرار الحب غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم . . .


!!! إحترقت مقالتي !!!
أختي الكريمة ،،، عندي مقالة لم تكتمل بعنوان
(( للطرارون فقط " فلسفة سطحية " ))
محورها يعارض وجهة نظرك تماماً
سأحاول أن أواجهك من منظورها
فلا فائدة منها الآن ، لأني قررت أن أسخرها لنقد وجهة نظرك !
فنحن متعارضان بالفطرة !
" وشخصكم يستحق "

!!! هل ستندمين على الدعوة !!!
قلتي لي " فقط إنتظرني فهناك ما نختلف عليه "
سيدتي ،،، إنتظرت
ووجدت نفسي معك فيما بعد حدود الإختلاف بمراحل !
ومع هذا لي كل الشرف نقاش من بعقليتك .

!!! كائنات تحيا ولكن لا تعيش !!!
أنا لست معترض على مقالتك
وجهة نظري تعترض حتى على الفراغات البيضاء بينها !

اقتباس 1 :
هل ما تعلمناه صغارا كان خطأ
أم الخطأ في التطبيق

لا مجال للتطبيق أن يخطئ
ولم نتعلم شيء ، لكي يُصنف في خانة الأخطاء
سيدتي
لم تكن البراءة تكسونا ونحن صغار
كنا نحيا ولا نعيش !
فضمائرنا كانت تختزل
الحقد والكرة والحسد والبخل
وجميع الرذائل على بكرة أبيها !
لم نكن ملائكة
ولن نكون


إقتباس 2 :
كيف نوفق بين مثاليات نعايشها في " وجداننا فقط" وبين عالم يرفضها ويسخر بكل من يتمسك بها


!!! حقيقة علمية !!!
هناك صبغات وراثية لأشكالنا المظهرية
فهي تنتقل من الأجداد إلى الآباء إلى الأبناء إلى الأحفاد .
لا نستطيع التحكم بها ، لأنها بصمة إلهية .

!!! فرضية طرارية !!!
فأنا مقتنع أن هناك صبغات نفسية لعيوبنا ومميزاتنا
وهي إلهية أيضاً لا نستطيع التحكم بها
مثل الكذب والصدق ، والحسد والغبطة ، والبخل والكرم . . .

المبالغة في أي محور" سلبي " منها يعتبر عيب
ولكن وجوده بحد ذاته شيء طبيعي !

من منا لم يكذب ، ولن يكذب فيما بعد !
من منا لم يحسد أقرب الناس له ، ولن يحسد فيما بعد !
من منا لم يبخل من قبل ، حتى على نفسه أحياناً !
من منا لم يلمز ، لم ينبز ، لم يمكر ، لم ... لم ... لم ...

!!! صراع الفضائل والرذائل !!!
أختي الكريمة
تأكدي بأن هذه الرذائل ستلازمنا إلى يوم يبعثون
مهما حاولتي مقاومتها في نفسك
وفي أنفس الآخرين
لا مجال إلا من تخفيفها فقط
أما إزالتها ، للوصول إلى المثالية ، فهذا ما بعد المستحيل !!!

فهناك صراع أزلي بين فضائلنا ورذائلنا
عند مواجهة المواقف والمشاكل
فيكون القرار الأخير لك أنتي !
ولن يكون إختيارك الدائم في خانة الفضائل !

قرأتي موضوع " التسامح " للأخت أسيرة الآهات
لو لم يكن هناك رذائل مزمنة تعبق في أنفسنا لما كان هناك دعوة للتسامح !

!!! حدود ما بعد الصراحة !!!
عندما تنتابنا لعنة الحسد
فإنها ستحل على أقرب الناس لدينا ، ونستبعد الغير !
نتمنى أن تزول النعمه عنهم
لماذا ؟
لكي لا ندخل في معمعة المفاضلة بيننا وبينهم !
فحب الذات غريزة أوليه .


!!! أبيك بكلمة راس !!!
سيدتي
ألم تواجهين أشخاص لهم من المزايا ما يشق الصخر !
" إعتبرتيهم مثاليين "

ماذا فعلتي !!!
هل أعُجبت بهم للحظة ، ونسيتيهم للأبد !
أم أكتفيتي بأن ندبتي حظك أمامهم !!
أم أرضيت غرورك ، وتذكرت من هم أقل منك مزايا !!!

سيدتي
هم مثاليين من اللمحة الأولى
ولكن
بعد الإستكشاف ستتمزق المثالية المزعومة من أوجههم !

!!! عشق حتى النخاع !!!
ومن نعشقه حتى النخاع ، نعلم أنه ليس مثالي
وبه من العيوب ما يغطي ضوء الشمس
ولكن
ندعّي له المثالية عنده وعند غيره
لأننا نحبه فقط لا غير !!!

العشّاق يتناغمون بالمثالية لمن يعشقونه لأنها نسج من الخيال !


!!! You can observe a lot just by watching !!!
المثالية ليس محورها المزايا بقدر ما هي العيوووووووووووب !
فإذا نُقحت العيوب ، فهذه أكبر ميزة !

فعذراً سيدتي ،،، عذراً
طرار الحب لن يبحث عن المثالية
لأنها لم تكن
ولن تكون !

يكفيني ما رأيت . . .


(( من هذه النقطة ، سأجاريك بوجود المثالية ))

!!! قليل من الخيال يا طرار الحب لن يضر !!!
حتى لو كانت موجودة ،،، فسأبتعد عنها لأنها وباء !

ياجوووري

أتريدين طرار الحب أن يكون مثالي في زمن اللامثالية !
لم أعرف أنك تكرهينني لهذه الدرجة !!!

طرار الحب إذا أراد أن يدعو على أحد
دعا علية بالمثالية !!!

إقتباس 3 :
أصبحنا في زمن مخيف .. انقلبت مفاهيمه ... وتغير ناسه... وضاعت .... مبادئه
وتحول ضياؤه ظلاما ... وإشراقه ظلمة..

سيدتي ،،، نعيب زماننا ولا عيب فينا !!!
فهي طبيعة بشرية
يجب أن نواكب مجرياتها فقط !

!!! شريعة الغاب !!!
مصطلح موجود دائماً وأبداً
أمام أعيننا ونعيشه

عندما نختلقه لمصلحة شخصية ، لا نراه
وعندما يصنعه غيرنا ، نُذّكره بالمثالية !

إقتباس 4 :
حتى أصبح لسان حالنا يردد
ليتنا ... ظللنا ... صغارا .. نحلم
بوجود الخير والحب ونظنه ... واقعا ....!!


!!! من المهد إلى اللحد !!!
هناك تغيرات تطرأ علينا ،،، سيدتي
في مرحلة الطفولة ، كنا نحيا لأجل الحياة
داخلنا يختلط به الأبيض والأسود
ولا نستطيع أن نفصلهما لأننا مجرد أطفال !

في مرحلة المراهقة يبدأ الإهتمام بالجنس الآخر !
لأننا نكون كتلة من العواطف ، وتسحقنا أحلام اليقظة
فلا يوجد مجال لإستثارة المثالية ، والبحث عنها !

في مرحلة الشباب تتكشف لنا أنياب الآخرين
ونطالبهم بالمثالية
ولا نرى أنيابنا !!!


!!! أسئلة أتمنى ألا تغضبين منها !!!
إقتباس :
وجدنا الصدق يقابل بالكذب

س 1 : ألم يقابلك أحد بصدق ، وواجهتيه بكذبة ؟

إقتباس :
ووجدنا الوفاء يقابل بالجحود

س2 : ألم يقابلك أحد بوفاء ، وقابلتيه بجحود ؟

إقتباس :
وجدنا نكران الذات والتضيحه تسمى.... غباء

س3 : ألم تري شخص يضحي ، وإتهمتيه بالغباء ؟

إقتباس :
وجدنا طهارة القلب والطيبه .... تعني .... بلاهة وسذاجة

س4 : ألم تتهمين شخص بالسذاجة ، لموقفه الطيب جداً ؟

أختي الكريمة ، حاولي أن تتذكري فقط . . .


!!! قلوب من ورق !!!
لشخص نقي مثلك ، لا أعتقد أن جميع الإجابات ستكون " نعم "
ولكن هناك إجابة واحدة لسؤال واحد على الأقل سيكون " نعم " !!!
فهذا يثبت إنهيار المثالية " إن وجدت "

وإذا كانت إجاباتك " لا " فأنتي وصلتي للمثالية
وأنا أحترمك على ما أنتي عليه .
وسأتعلم منك الكثير الكثير .

!!! ليس من الضروري أن نشرب السم لنعرف أنه قاتل !!!
نصحت من كان قبلك بعدم العبث بالمثالية وطريقها
فإنهالت طقوس الخسارة على الجميع .

ومشيت في طريقها ذات مره فخسرت نفسي قبل أن أخسر الجميع !
تأكدي أن المثالية سم .

سيدتي
ليس من الضروري أن تشربين السم لتعرفين أنه قاتل !!!


!!! هزُلت ،،، حتى الطرارون ينصحون !!!
أنتي فراشة وئامية
أتمنى أن لا تتهافتين على نار المثالية !

سأحج هذه السنة ، وسأدعو لك بالا مثالية !!!
.
.

ينتابني شعور بأن قلمي كان قاسياً في الطرح
لكن
هذا هو طرار الحب ،،، وللأسف لن يتغير
أعذريني على زلات اللسان إن وجدت
وسأجّر أذيال الأسف مسبقاً إذا كان هناك ما يجرح أو ُيحرج !
.
.

" بالمثالية أو بدون ،،، دمتي جووورية للوئام "

أخوك
طرار اللامثالية
حتى الموت

  رد مع اقتباس