عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 01 / 2004, 45 : 04 PM   #2
أسير الدليل 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 6411
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 33
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أسير الدليل غير متواجد حالياً

افتراضي

أظن بأن من تأمل ـ على الأقل ـ فيما نقله الدكتور الكاتب من نصوص

عن سيّد قطب يدرك بأن سيّد قطب كان من دعاة التكفير ..

وهاكم البيان :

قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ كما نقل الكاتب عنه :

(ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت

عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله)

فها هو يصرح ـ رحمه الله ـ بكفر البشريّة جمعاء حتى المؤذنين منهم

فماذا تريدون بعد هذا البيان الواضح المبين ؟؟!!

ويؤكده قوله كذلك :

( إنه ليست على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم

قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي) .

فكل البلاد بل المجتمعات على وجه الأرض ـ هكذا بنصّه ! ـ ليس فيها

دولة مسلمة أو مجتمع مسلم .. ؟؟!!

وفي الحقيقة من يتتبع منهج سيد قطب ويقرأ كتاباته يدرك هذا الأمر

وقد بينّ هذا الأمر بما لا يحتمل الشك ولا العناء قائد هذا الفكر ( أيمن

الظواهري ) فيما نشرته جريدة الشرق الأوسط في عددها 8407

بتاريخ 19/9/1422هـ من مذكراته : ( إنّ سيد قطب هو الذي

وضع دستور ] التكفيريين الجهاديين [ في كتابه الديناميت : معالم

في الطريق ، وأنّ فكر سيّد ] وحده [ هو مصدر الإحياء الأصولي ،

وأن كتابه : العدالة الاجتماعية في الإسلام يعدّ أهمّ إنتاج عقلي وفكري

للتيارات الأصوليّة ، وأن فكر سيّد كان شرارة البدء في إشعال

الثورة ] التي وصفها بالإسلامية [ ضد ] من سماهم [ أعداء الإسلام

في الداخل والخارج والتي ما زالت فصولها الدّامية تتجدّد يوماً بعد

يوم ) .

وقال الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه أولويات الحركة الإسلامية

ص 110 ما نصّه : ( في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيّد قطب ،

التي تمثّل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ،

وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره ،

وإحياء الاجتهاد ، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع

العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ، والإزراء

بدعاة التسامح والمرونة ، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسيّة أمام

الحضارة الغربيّة ، ويتجلّى ذلك أوضح ما يكون في تفسيره " في ظلال

القرآن " في طبعته الثانية وفي " معالم في الطريق " ومعظمه مقتبس

من الظلال ، وفي " الإسلام ومشكلات الحضارة " وغيرها ، وهذه الكتب

كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير ، كما كان لها تأثيرها السلبي ) .

وقال فريد عبد الخالق ـ أحد كبار الإخوان المسلمين ـ في كتابه "

الإخوان المسلمون في ميزان الحق " ص 115 : ( ألمعنا فيما سبق إلى

أن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر

في أواخر الخمسينات واوائل الستّينات ، وأنهم تأثّروا بفكر الشهيد سيّد

قطب وكتاباته ، وأخذوا منها أن المجتمع في جاهليّة ، وأنه قد كفر

حكّامه الذين تنكّروا لحاكميّة الله بعدم الحكم بما أنزل الله ، ومحكوميه إذا

رضوا بذلك ) .

أكتفي بهذه النقولات حتى لا أطيل ..

أسير

  رد مع اقتباس