عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 10 / 2003, 27 : 05 AM   #4
قلم الحق 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 8145
+ تاريخ التسجيل » 28 / 09 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

قلم الحق غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لكم على تعليقاتكم التي أعتز بها، وأدعو الله أن يستجيب دعاءكم لي
وقد قرأت لكم هذه الحكاية أيضاً:
يُحكي: أن الشيخ عبد الواحد بن زيد رضي الله عنه قال:" أصابتني عِلةٌ في ساقي، فكنت أتحامل عليها للصلاة، فقمت عليها من الليل، فأجْهِدْتُ وجعاً، فجلست، ثم لففتُ إزاري في محرابي ووضعت رأسي عليه ونمت.
فبينما أنا كذلك، إذ أنا بجاريةٍ تفوقُ الدّمى حُسناً وجمالاً، تخطر بين جوارٍ مزينات، حتى وقفَتْ عليَّ وهُنَّ خلفها، فقالت لبعضهنَّ: إرفعنه ولا تُوقظنه.
فأقْبَلنَ نحوي، فاحتملنني وأنا أنظر إليهنَّ في منامي.
ثم قالت لغيرهن من الجواري اللاتي معها: افرشْنَ له، ومَهّدْنَ له، ووطّئنَ له، ووسِّدْنه.
ففرشن تحتي سبع حشايا لم أرَ لهنّ في الدنيا مثلاً، ووضعن تحت رأسي مرافقَ خضراً حِساناً.
ثم قالت للاتي حملنني: اجعلنه على الفرُش رُوَيداً لا تهجنه.
فجعلنني على تلك الفرش، وأنا أنظر إليها، وما تأمرهنّ به من شأني.
ثم قالت: أحففنه بالريحان.
فأتي بياسمين، فحففنَ به الفرشَ.
ثم قامت إليَّ، فوضعت يدها على موضع العِلَّة التي كنت أجد في ساقي، فمسحت ذلك المكان بيدها، ثم قالت: قمْ شفاك اللهُ إلى صلاتك غير مضرور.
فاستيقظت واللهِ كأني قد نشطت من عقال، فما اشتكيت تلك العلة بعد ليلتي تلك، ولا ذهب من قلبي حلاوة منطقها بقولها: قم شفاك الله إلى صلاتك غير مضرور. "انتهى

الله .. الله .. لله درّك يا القيام .. ولله درّك كيف تكون في شهر رمضان ..
نيّالك يا الموفق للقيام .. بالله أخوي .. بالله أختي .. إذا مَنّ الله عليكم بهذه العبادة الخاصّة .. اللي يخص فيها من يريد أن يختلي بهم في جوف الليل .. اللي يقيمهم له والناس نيام .. لا تنسوني من الدعاء .. لا تنسوا إخوانكم في هذا المنتدى من الدعاء .. لا تنسوا أمتكم ( خير أمة أخرجت للناس ) من الدعاء .. لا تنسوا اللي ترونه مخالف للسنة ومنغمس في بدعة من صالح الدعاء .. والله كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ) يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان بعده ما أسلم أو أبو جهل .. أدعوا لهم بالخير بدل ما نشتغل بلعنهم وتكفيرهم والطعن فيهم .. أدعوا لإخوانكم في فلسطين .. في إفغانستان .. في الشيشان .. في العراق .. في كشمير .. في البلاد اللي يُضطهد فيها المسلمون ويهانوا .. لا تنسوهم من الدعاء .. ووالله لو اشتغلنا كل الليل بالدعاء لهم أفضل ما ندعي لأنفسنا .. بتعرفوا ليش؟ لأن أولا بيكون لنا مثل ما دعينا لهم .. نعم والله .. وأيضاً .. فيه من معاني الإيمان ما فيه .. فنحن لا ننسى أن مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد .. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ..
عارفين .. والله يكاد الواحد يجزم .. أن مرآت إيمانه وإحسانه مدى حبه للأمة واهتمامه لها وشعوره بالمسؤولية تجاهها ..
الله يخليكم .. تحملوني .. فهي حرقة بالقلب .. وبحث عن وسيلة الخلاص ..

  رد مع اقتباس