عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 10 / 2003, 19 : 01 AM   #27
ابو تركي 10 
مشترك اساسي

 


+ رقم العضوية » 2834
+ تاريخ التسجيل » 01 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,629
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ابو تركي 10 غير متواجد حالياً

افتراضي

...............


اخوي الغالي شاعر الليل
أشكرك على مداخلتك
وهي محل تقديري ..
أنا لم أشتم ولم أسب عالما أبدا ومعاذ الله. فمن طبعي ألا أشتم أدنى المسلمين . فكيف بالعلماء
ولكنني في المقابل . لا أثني على الصوفية لأنني أعتقد أن طريقهم ليس هو الصواب ...
وأنا لم أجبر أحداً أن يأخذ رأي أحد أبدا ..
أنا نقلت الفتاوى ليرى الجميع ماذا قال العلماء وماهي أدلتهم. لعل من يجهل مثل هذا الكلام أن ينتبه ..
ونقلت كلام العلماء لأنني لست بعالم بل ولا طالب علم .. والناس يتقون في العلماء خاصة إذا كانت فتاواهم مدعومة بأدلة صحيحة واضحة كالشمس ..
والواجب أن نأخذ الحق بغض النظر عن قائله . فلو وجدنا الحق في قول أدنى الناس وجب علينا أن نأخذ به . أليس كذلك ؟؟

أخي الكريم شاعر الليل
لا يفهم من كلامي أنني أعارض مدح الرسول صلى الله عليه وسلم .
فالرسول مدحه ربه سبحانه ، والمدح في حقه لا يختلف عليه اثنان. وليس في مدح حسان له أي محذور. ولكن الخلل بل المصيبة الكبرى أن نغلو في مدحه حتى نخرجه من منزلة النبوة والرساله إلى أن نجعله في منزلة الإله ..

وأنا أوردت كلام البوصيري ، لأن أخانا الكاهلي استشهد بمدحه للرسول صلى الله عليه وسلم.. فكان لزاما عليّ أن أبين َ ذلك لأن المقام يقتضي عدم جواز السكوت على ما قال البوصيري . وأن لا يكون قدوة ً للناس في مدحه الذي جاوز فيه الحدّ ،،،

أمـّـــا قولك :
بأن الله ( أرحم الراحمين ) وأن الراحمين كثيرون .. ولذلك يجوز الاستشفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فاقوووول :

صح في الحديث أن للــــــــه 100 رحمه ، أنزل منها رحمة واحده تتراحم بها الخلائق في الدنيا وبقي عنده99 رحمه يرحم بها عباده.
وقال تعالى عنه عليه الصلاة والسلام (( وكان بالمؤمنين رحيما))
وقال سبحانه عن أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام (( أشداء على الكفار رحماء بينهم))
وصح في الحديث أنه صلى اله عليه وسلم قال (( الراحمون يرحمهم الرحمن))
وأنه قال (( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))

والنصوص في ذلك كثيرة
فرحمة الخلائق فيما بينهم لا أحد ينكرها
ورحمة المصطفى عليه الصلاة والسلام بأمته لا أحد ينكرها أيضا .
ولكن ّ ذلك لا يجيز لنا أن نطلب منه الشفاعة الآن ...
لأنــــــــــــــــه صلى الله عليه وسلم ميّت .. لا يملك نفعا ولا ضرا لأحد ..
والشفاعات الثابته له إنما هي يوم القيامه بشرطين :-
1- أن يأذن الله له بالشفاعة .
2- أن يرضى عن المشفوع له .
قال تعالى (( وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ))
وقوله : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ))
وقوله : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ))

وطلب الشفاعة منه صلى الله عليه وسلم الآن لا تجوز أبدا لأمور منها :
1- أن الاستشفاع به دعاء . ودعاء غير الله شرك أكبر . لأن الدعاءَ عبادةٌ وصرف شئ من العبادة لغير الله شرك أكبر ..
2- كيف تطلب الشفاعة ممن لا يقدر عليها ؟؟؟ فهو صلى الله عليه وسلم لا يقدر على الشفاعة الآن لأنه ميت ....
3- أن الصحابة من بعده صلى الله عليه وسلم وهم أحرص الناس على اتباع الحق والسنه لم يكونوا يستشفعون بالأموات ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وأنا أسأل كل لبيب ..

لماذا لا يتجه المسلم بدعائه وعبادته لله مباشرة
لماذا نتجه إلى الطرق الملتويه ونجعل بيننا وبين الله واسطه ؟؟؟نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليس بينا وبين الله وسطاء .
أم أننا نريد مشابهة المشركين الذين قال الله تعالى عنهم (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) عجبا ثم عجبا ثم عجبا ...


اللهم اهدنا للحق
ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
وهب لنا علما وانفعنا به
ولا تجعلنا كاليهود الذين حملوا التوراة لكنهم كانوا كالحمير تحمل أسفارا ..




تحياي

  رد مع اقتباس