الموضوع: بر الوالدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 07 / 2001, 10 : 04 PM   #2
مجدولين 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 15
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,004
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجدولين غير متواجد حالياً

افتراضي

مرحبا راما
موضوع كثير حلو

( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه )
وأوجب الله خالقك ورازقك ومليكك ومطاعك ووليك أن تجعل العبادة له خالصة .
( وبالوالدين إحسانا ) وأمر وألزم بالإحسان إلى أبيك وأمك وبربهما ، وقد قرن سبحانه الإحسان إليهما بالإخلاص له وتوحيده ؛ في صحيح الإمام البخاري -رحمة الله تعالى - عن عبد الله بن عمر - رضى الله تعالى عنهما - قال : سألت النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال ((الصلاة على وقتها)) قال : ثم أي ؟ قال (( بر الوالدين )) قال : ثم أي ؟ قال : (( الجهاد في سبيل الله )) .
وصح عن أبى هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: (( أمك )) قال : ثم من ؟ قال : (( أمك )) قال : ثم من ؟ قال : (( أمك )) قال: ثم من؟ قال : (( أبوك )) ؛ هذا البر الذي شرع للوالدين يبقى حقا مقررا لهما وان كفرا وأمرا بالكفر ؛ جاء في الكتاب المجيد: ( وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا .. ) فلا طاعة لهما في الكفر ومعصية الخالق ، لكن يعاشرهما بالمعروف ؛ في صحيح البخاري عن أسماء قالت : قدمت على أمي وهى مشركة – في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم – مع أبيها ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أمي قدمت على وهى راغبة ، أفأصلها ؟ قال : (( نعم صلى أمك )) ؛ بل ولا يجاهد إلا بإذنهما حين يكون مفروضا على الكفاية – صح عن عبد الله بن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد ، فقال : (( أحي والداك )) قال : نعم ؛ قال : (( ففيهما فجاهد )) واللفظ للإمام مسلم في صحيحه ؛ ومن تمام برهما : صلة الرحم وأهل الود لهما ، حتى بعد موتهما ؛ في الصحيح عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولى ))
(إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) .

حذر الكتاب العزيز من عقوقهما خصوصا عند تقدم عمرهما لأنهما عندئذ يحتاجان أن يلي ولدهما منهما في الكبر ما كان يحتاج هو إليه في صغره ، ونهى القرآن ولد الأبوين الكبيرين أن يستثقلهما فيضجر ويظهر الملل والسآمة ؛ روى الإمام مسلم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه )) قيل من يا رسول الله ؟ ؛ قال : (( من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) وروى البخاري عنه مرفوعا قال : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة ورغم أنف رجل دخل علية رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )) .


ومهما تكلمنا عن الوالدين راما
مابنوفيهم حقهم كامل ابدا
تحياتي
وشكرا لكي

  رد مع اقتباس