حق وباطل ابيض وأسود علم وجهل تقي و ……. هذا هو الفرق بين مقال الشيخ سلمان العودة بعنوان لنتحالف ضد إرهاب أمريكا وبين مقال المدعو حماد السالمي قطعت جهيزة قول كل خطيب . مقالان نشرا في جريدة الجزيرة وفي صفحة واحدة يوم الحد 29 رجب ولكن الحق يعلى ولا يعلى عليه فكان مقال الشيخ سلمان فوق ولا ادري إن كان رئيس التحرير قد قصد ذلك أم هي مصادفة أم هي من باب الرأي والرأي الآخر . عدد الشيخ سلمان جرائم أمريكا وقال ( ولو أننا بنينا أهرامات من جماجم قتلى العدوان الأمريكي في بلاد العالم لكان شموخها يفوق برج التجارة العالمي المنهار بضع مرات ) . أما المدعو حماد فيا هول ما قال ( فليقل فقد أمن العقوبة في الدنيا من البشر فأساء الأدب ) تهجم على قناة الجزيرة وله الحق فهو رأيه واحسبه أول القابعين حول هذه القناة ولا يزال يكيل التهم و يؤكد على أن الشيخ أسامة و اخوته هم من قام بعملية 11 سبتمبر وكأن أمريكا ينقصها شهادته وبودي لو أن هذا المدعو أقنعنا بطائرة البنتاجون حتى نصدق رواية الأحمق . هذا المدعو قال كلام خطير أحسبه يخرج من الملة فقد نادى أولياء أمور الانتحاريين أو أولياء أمور السجناء أن يرفعوا قضية على الملا عمر وأركان حكومته وابن لادن والقاعدة الى أين ؟ الى محكمة العدل الدولية نسأل الله العافية يدعوهم إلى التحاكم إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به وقال فض الله فوه ( إن تكتل مجموعة من المحامين السعوديين للدفاع عن سجناء غوانتنامو فكرة رائدة وعمل إنساني مهم للغاية لكن ما هو أهم في نظري اليوم وليس إذا هو تكتل من أولياء أمور السعوديين برعاية من الدولة وبقيادة مكاتب محاماة سعودية لمقاضاة الملا عمر وعناصر حكومته وابن لادن وعناصر قاعدته )
لا بد لهذا الظلام أن ينقشع ؟ قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )