عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 09 / 2002, 39 : 10 AM   #1
كاتمة الدمعة000 
ضيف

 


+ رقم العضوية » 2736
+ تاريخ التسجيل » 08 / 07 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 985
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

كاتمة الدمعة000 غير متواجد حالياً

حتى تكون .. أبطأ غضباً وأسرع رضا ؛؛؛؛

الغضب انفعال شديد ونار محتدمة تعصف بالإرادة الهادئة ..ماذا نفعل للحفاظ علي الهدوء والتصرف الشرعي السوي ؟
1- الإحساس بأهمية كظم الغيظ :
إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله ، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات ؟ قالوا : نعم ، قال : تحلم علي من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك . ( رواه الطبراني )

2-التماس العذر وحسن الظن :
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا .

3-محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم :
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور ، ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ، وأن لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور .

4- اللين والمرح المحمود : هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي ، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك صدقة . ( رواه الترمذي )

5-الدعاء للمسيء لتصفية ما في الصدور :
ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلة الإساءة بالإحسان .

6- العفو عن المسيء والإحسان إليه :
فالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر ، ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ، إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس .

7- الإعراض عن الجاهلين :
علي المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي الجاهلين وإسكاتهم ، قال الشافعي : يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً

8- التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب :
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً.

0- النقد الذاتي وجهاد النفس :
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله ، ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .

11 - النظر إلي الجانب التربوي الحسن :
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ، فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ، قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .

12- الاستعانة بالصبر والصلاة
إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ، فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا .

13 – الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى :
عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة علي زمام النفس .


00 وصلني بالإيميل 00

  رد مع اقتباس