جيتك من اقصى الجروح
وأقرب وضوح
بداخلي
...
وهج البداوه..
والطبع السموح
ولا المجتمع المخملي
..
تنجوّى بي
يا غلا نجد

القرابه والنزوح

واثر الخلي
طبعه خلي؟
...
هذا البحر شبه البحر
ودر المشاعر
انثر
وما نوجدغيرك بساحلي
بلاني ربي بغلاك

وانشهّد مثلي مبتلي
يا غلى ناسي جميع

ماخضر بقلبي الربيع
...ولا قبلك احد
ولا بعدك احد
ويشهد احساسي بعد
انى بالحب رضيع
يزها لك بعد العذاب
بعد السهر
وهتوف السحاب
الي مثلك
انتظر
عاش السنين كلها بشهر
والشهر كل السنين
انتظر ثم انتظر
كل البشر وكل الوجيه
وكل احساس العالم يتيه
وكل الوعد اني بناظرك
مثل السراب
لمحت طيفه ثم غاب
وش ذكرك
ابقى معك
انت يا كل ناسي والاقراب
ماتعرت الصحارى
ولا احتطب دمع المدينه
ولا لتحف قلبك سحاب
ولا استبق حرك سما
ولا ارتوى ولا ضما
ولا بقت نجمه بسما
مالمحت عيوننا وقت الغياب
من دون البشر
انت وبس
كل الشعور
ولكل البشر طبعى تعالي وغرور
وانت الوحيد الي قادر اكيد
اكون لك
بكل سرور
الغالي
مثلي معذور
سابق جيله
بعقل ونور
الغالي
فوق هامه القدر والمصير
سجني بغلاه
والي بيصر
خله يصير


دامي ودامك بالحب امير
لا تحرر قيود الشعور
يلذ لي ابقى اسير
ماخبرت قلبي انسجن
ولا عشق
ولا استهن
ولا بقى شاعر وحن
ماهمنى منهو ومن؟
ماغير ...اناظر في غلاي
كيف قدر على قلبي
وبه سكن؟


بقلم / سحايب