وبعدين .. الظاهر إني مش رح اسكت الليلة .. العدوى إنتشرت من حجاج لنديم ومن ثم إلي


خلص آخر تعقيب بعرف دوشتكم الليله بس تحملوني

===========
من خلال النقاش اود أن اصل لنقطة مشتركة وهي أن ديننا الإسلامي وضع لنا أسساً ولم يترك صغيرة أو كبيرة إلا ونور لنا طريقنا بها وفصل ادق تفاصيل التعامل بين الزوجين لنستطيع بناء اسرة إسلامية صحيحة.

والنقطة الثانية أن هنالك مشكلة متفشية بين أسرنا بغض النظر عن مسبب هذه المشكله

النقطة الثالثة إنقسم الحوار لقسمين قسم يضع اللوم على الزوجة والقسم الثاني يضعه على الزوج

بالنسبة لرأيي الخاص لا يصل الرجل (السوي العاقل) لمرحلة إهانة زوجته بدون سبب على رأي المثل (من الباب للطاقة) وبالتالي لا يوجد زوجة تشتكي من فراغ

إذن لماذا تصل العلاقة الأسرية لأن يشتكي طرف من الآخر؟

انا في بعض الأحيان اشفق على الرجل فالمسؤوليات الملقاه على كاهله ليست بالسهلة ..كنفقات المعيشة مثل توفير المأكل والمشرب والملبس والفواتير واقساط المدارس والعلاقات الإجتماعية و و و

وأيضاً أشفق على المرأة فأيضاً مسؤوليات البيت والأولاد وحمامهم ومذاكرتهم والتنظيف والكوي والطبخ وإستقبال الضيوف والمجاملات و و و

ففي النهاية كلاً من الطرفين بحاجة لكلمة حلوة لوجه بشوش تشعرهما بأن كل طرف من الأطراف يحس بالآخر

انا لا انكر انه يجب على الزوجة ان تحس بالزوج وهو راجع من العمل تعبان والله اعلم بمدى المضايقات التي يقابلها في العمل …

ولكن لا تقابل بالتقليل من عملها في بيتها ؟؟؟ جملة سمعتها من احد الأزواج (ليش إنتي شو بتعملي طول النهار ؟؟)

فالإحساس والمشاعر المتبادلة هي حجر الأساس في بناء أسرة سعيدة

فالمرأه لا تشتكي إلا لأحساسها بغياب زوجها عن مشاعرها ولا تشتكي من البيت والأبناء بل لإحساسها بالفراغ والوحدة وجفاف المشاعر والعواطف إذاً هي شكوى عاطفية وللأسف عواطف المرأة بلا صوت فهي لا تسمع ولكنها تحس

وبعض الرجال لا يعرفون لم تشتكي المرأه؟ يعتقدون انهم يهبون لها كل ما تريد من الناحية المادية الملموسة أما من الناحية المعنوية فلا فإذا إلتفت كل زوج لمشاعر زوجته وأحاسيسها فسيلحظ الفرق في حياته وبيته

فالمثل يقول:
اعط المرأة نقطة مشاعر تعطيك بحراً



شكري الجزيل لجميع من شاركوا بالتعليق على الموضوع