منذ ان قرأت عن النمل الأبيض . أدركت كيف تفوقت هذه الحشرة الصغيرة
في حب التعاون والتضحية في سبيل المجموعة ، وكيف ان النملة تضحي في
سبيل رفاقها ، فتعلمت منها إن التعاون وإيثار مصلحة المجموعة على الفرد
هما معيار الحضارة والرقي.
يجب ان نعترف أن النمل الأبيض من هذه الناحية أرقى من البشر .
وليس عيباً ان نعترف ، ولكن العيب ألا نتعلم الدرس منها ونعود
بالتدريج إلى هذا السبيل سبيل الرقي ، وروح التعاون من أجل المجموعة
وليس الفرد ، حتى لا نسقط في مهاترات وفوضى تبعدنا عن الهدف المنشود
ألا وهو الرقي الأدبي ، الرقي بالكلمة والحرف والمعنى .
أيها النمل الأبيض لقد تعلمت منك ، وأحتفظت لك بمكانة عزيزة في قلبي
وهذا ليس عيبا!!

====================================
الصداقة لا تولد في يوم وليلة إنها تمتحن في الشدائد ، وتظهر في المحن
وتقوى في المواقف الصعبة . أصدقاء السطان يعشقون السُلطة فإذا ذهب الكرسي
ذهبوا معه ، وكذلك صديق المال ، والجاه ... الخ
أما صديق المحنة فهو الذي يقف بجانبك عندما يتخلى عنك الناس ، يثبت بجوارك عندما
يهرب الأصدقاء . ينطق بإسمك عندما يكون النطق بإسمك جريمة . يدافع عنك عندما يكون
الدفاع عنك خيانة . يقف بجوارك وهو ضعيف ، والوئام بيتي الثاني واعتبره صديقي الوفي .
لقد كان متنفسي في ظروف لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى .أما المنغصات هي ملح الوئام
التي تميزه عن غيره من المنتديات أتمنى ألا تزيد عن حدها فما زاد عن الحد ٌقلُب للضد.
**********
أن خير إسلوب للتعامل مع الآخرين هو أن تعاملهم طبقاً لمبادئك لا طبقاً لمبادئهم
فإذا كانت الإستقامة مثلاً مبدأ لك ، عاملهم بإستقامة حتى ولو كانوا يغشونك ،
وليست هذه سداجة فالسادج هو الذي يغش .. فمهما كان مكسبه من الغش فهو قليل.
**********
الإنسان أقدر على تعرية نفسه . إذا أراد ، فهناك من يخدعون وينافقون أنفسهم ويذلون أنفسهم
أكثر مما يخدعهم وينافقهم ويذلهم الآخرون .
**************
أعتذر من الكل لتقصيري توجد ظروف خاصة بي تجبرني أحيانا للتغيب.
للجميع الود والتقدير
مشرفين مدراء أعضاء

تحياتي بـ الماس ـريق