فيما تقرر سحق الانتفاضة وتدمير بنيتها على زعمهم : دولة الكيان تطلب من واشنطن سراً حمايتها بدرع صاروخي وتوجيه منصات إضافية نحو العاصمة السورية

وكالات

قالت مصادر مصؤية إن القيادة السياسية المصرية تلقت تقارير تتضمن معلومات خطيرة عن قرار الحكومة الصهيونيةبسحق الانتفاضة الفلسطينية مستخدمة في ذلك جميع إمكانياتها العسكرية واتخاذ إجراءات عسكرية قسرية ضد كل الجماعات الفلسطينية، واتخاذ خطوات أكثر دموية ضد الفلسطينيين للقضاء على أية عمليات فلسطينية مستقبلية، والإعداد لإجراءات خطيرة تتعلق بتوجيه منصات صواريخ صوب العاصمة السورية ''دمشق''، إلى جانب المنصات القائمة بالأساس وأن الزيارة السرية التي قام بها وفد عسكري صهيوني إلى واشنطن خلال الأسبوع الماضي تناولت مباحثات عسكرية مع مسؤولي البنتاجون لإقامة درع أمريكي صاروخي وقائي (للكيان) من أي هجمات صاروخية عربية في حال اندلاع العمليات العسكرية بالمنطقة، وأن الوفد العسكري الصهيوني أعد ورقة عمل في هذا الصدد تتضمن نشر صواريخ أمريكية دفاعية بالقرب من الحدود مع لبنان وأن تتولى هذه الصواريخ مباشرة الدفاع عن الأراضي التي تحتلها دولة الكيان ومهاجمة أي دولة في حال انطلاق الصواريخ منها صوب الكيان.

وقد حرص الرئيس المصري مبارك على تحديد الموقف بوضوح أمام أمريكا والمجتمع الدولي من خلال خمس نقاط قاطعة وهي أن الأوضاع في الشرق الأوسط تزداد انهيارا يوما بعد يوم، وتتدهور بصورة خطيرة، وسوف يزداد الأمر تعقيداً بفشل عملية السلام كاملة، وأن ارييل شارون لديه نية مبيتة على أن تكون لغة القوة هي لغة التعامل مع القضية، ويعتمد على غرور القوة، ولكن غرور القوة لن ينفع والمغرور لابد أن يسقط أرضاً، وأن العنف لايولد إلا العنف، وسوء استخدام القوة يشعل ضراوة الانتقام، وما يحدث سيؤدي إلى كارثة تضر بمصالح جميع القوى الأجنبية وعلى رأسها أمريكا، وأن الولايات المتحدة والدول الكبرى مطالبة بالتدخل الفوري والحاسم قبل أن تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى قذائف ملتهبة تدمر دون سابق إنذار·


--------------------------------------------------------------------------------

http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#8