امسكت بقلمي حائرا لا اعرف ماذا اكتب وماذا اقول ؟
أمام موضوع حساس للغاية ، فتاهت اوراقي الخالية ونظرت الى السماء محدقا بنجومها لكي ترشدني الى خواطر ومقدمة أبدا بها كلماتي ....
تجدها تتخبط بظلام وهي مبصرة ، تجدها سجينة غرفتها وخفافيش الظلام ترسم لها غدا تعيس ... مسرحية هزلية تقوم ببطولتها وتخيط فصولها بنات يرسمن في دهاليز ( الحاسوب ) ابشع صوره ، بنات أصبح ( الشات ) شغلها الشاغل ، وتحاك على خشبة المسرح محادثات مع الرجال الى منتصف الليل وتتبادل معه الخواطر والمغازله والصور وإلى ابعد مدى يذهب اليه تفكير الانسان العادي ، ومابين غياب الوالدين وضعف الوازع الديني يستغل شرذمة من ضعاف النفوس الضاله هذه الفئة لكي يرقصون ويلعبون على اوتار (( عذرية حواء )) معزوفات نشاز تخدش الحياء العام وينسبون تلك الاعمال الى الحب العذري والى صداقة مكسوه بسموم افاعي بشرية ..... وكنت اتمنى ان نقف عند هذا الحد بل يذهبون الى الدعوات التبشيرية ( التنصيرية ) وان كانت بطريقة غير مباشرة فبدلا من قول السلام عليكم يقولون ( هااااااااي ) و( وبااااااااااك ) وقولهم بدلا من مع السلامه يقولون ( باااااااااااي ) وهلمّا جرى ........ ناهيك عن الفواتير التي تزيد من عبء رب الاسرة المغلوب على امره فبدلا من ان نشم رائحة الاكل والشاي والقهوه نشم رائحة احتراق الاسلاك من كثر الاستهلاك .... وقد احيلت للتقاعد المبكر
فلوحة المفاتيح و الفاره هم اقرب المقربين لها اكثر من والديها وهم بمثابة ابنائها .......
هل من صحوة نقف على اعتابها للننظر بلهفة الى احمرار الشفق والى غدا مشرق ونترك تلك الملاهي وزمرتها في غياهب الانحلال الاخلاقي الى ان يقضي الله امر كان مفعولا ..........



خااااااااطره
ما اسرع ان يموت قلم وهو مازال في مهده وريعان شبابه لكنها الظروف واشكر لكم روحكم الطيبه وكريم اخلاقكم وارجوا ان تتجاوزو عن سئيات قلمي وللتواصل AL_ROWILY@HOTMAIL.COM