يفضل معظم الأشخاص طقس الربيع الدافئ على غيره من فصول السنة.. ولكن يبدو أن الحال يختلف عند المصابين بالصداع الذين يعانون من زيادة عدد النوبات مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقد سجل الباحثون في عيادة روبنز للصداع في نورثبروك بولاية إيلينوي الأميركية, في دراسة شملت 494 مريضا, أن تغيرات الطقس تعتبر ثاني العوامل الشائعة المثيرة للصداع النصفي بعد التوتر, والسبب في ذلك لايزال مجهولا.

وقال هؤلاء في مجلة "الطبيعة" العلمية, إن رياح الربيع الدافئة في ألبرتا, زادت عدد نوبات الصداع في نصف الأشخاص المصابين بالصداع النصفي ممن شاركوا في الدراسة, وكان كبار السن هم أكثر من تأثر بذلك.

وأشار الباحثون في مركز فوتهيلز الطبي في كاجاري, إلى أن بإمكان مرضى الشقيقة الإفادة من العلاجات الوقائية قصيرة الأمد في أوقات مناسبة, ولكنها قد لا تكون ملائمة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تتذبذب فيها درجات الحرارة بشكل لا يمكن التنبؤ به.

المصدر :قدس برس