منقول من أحدى الصحف النتية :أليكم الخبر


رصدته في موقع الجريمة
الأقمار الصناعية تفلح في القبض على قاتل هارب
* بفضل التقنية العالية لنظام يعمل بمساعدة الأقمار الصناعية.. تمكن شركات النقل البري في تحديد مواقع شاحناتها على الطرق ووضع تشارلز دانيالز في مسرح لإحدى الجرائم.. ومن ثم زُج به خلف القضبان مدى الحياة.وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يرتكب فيها دانيالز 55عاماً جريمة قتل لإحدى النساء.وكان القاتل قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة لقيامه عام 1965م باغتصاب وقتل امرأة من لويزيانا.إلا أنه وقبل اثني عشر عاماً أطلق سراحه لكونه سجيناً مثالياً ما أدى إلى تخفيف العقوبة عليه من قبل حاكم الولاية.ولسوء الحظ لم يستفد دنيالز من الفرصة الثانية للحرية.ففي ابريل الماضي أقدم على قتل امرأة أخرى من لويزيانا تدعى ديبي تاتيوم 32عاماً وهي أم لأربعة أطفال والتي ضربت بوحشية حتى اختفت ملامحها وتم التعرف عليها من بصمات أصابعها.وفي بادئ الأمر اشتبه المحققون بدانيالز بعد أن علموا أنه هدد تاتيوم خلال جدل ثار بينها أثناء حضورهما حفلاً لصديق مشترك ليلة الثاني والعشرين من إبريل.وكان دانيالز يعتقد بأن تاتيوم.. كانت ستشهد ضده في نزاع قانوني.وخرج الاثنان في الحفل بشكل منفصل ولكن وبعد 48ساعة وجد جسدها الممزق في قناة على جانب طريق سريعة بلويزيانا بالقرب من نيور أورليانز.وعند اتصال المحققين بالشركة التي يعمل فيها دانيالز تم ابلاغهم بأن سيارته مزودة بنظام تحديد الموقع على الأرض (GPS ) والذي يستخدم الأقمار الصناعية لتحديد مواقع شاحناتها.وبمراجعة السجلات تبين أن شاحنة دانيالز كانت موجودة أمام مسكن تاتيوم في العاشرة والربع ليلة الحفل.. طبقاً لمساعد المحقق جيفرسون باريش والذي يضيف قائلاً: "وأوضحت السجلات وجود الشاحنة على نفس الطريق 541بعد ساعة من ذلك الوقت وفي نفس المكان الذي وجدت فيه جثة تاتيوم".وبمواجهة المحققين لدانيالز بتلك المعلومات اعترف بأنه ضرب القتيلة حتى الموت وذلك بضرب رأسها عدة مرات بجسم السيارة.ووجده المحلفون مذنباً بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الثانية فأمر القاضي بحبسه مؤبداً دون امكانية خروجه بتعهد.. وعاد دانيالز مرة أخرى إلى سجن ولاية لويزيانا حيث كان محتجزاً قبل اثني عشر عاماً.ويعتقد المحققون أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام (GPS) لتحديد موقع قاتل في مسرح الجريمة.

أنتهى......................!