عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 11 / 2001, 13 : 10 AM   #29
رنيم 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1167
+ تاريخ التسجيل » 28 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,796
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رنيم غير متواجد حالياً

افتراضي

مرحبا السلطان …

صحيح في أن البعض يستغل المعاق كدعاية للتبرعات والصدقات وكذلك يستغلون الناس في إثارة شفقتهم وعطفهم للحصول على ما في جيوبهم
و أيضاً هناك من يدمجوا المعاق في المجتمع ولكن قله .
فكم من معاق تركاه والداه في دور الرعاية دون سؤال أو حتى متابعته بالهاتف حتى أن المسؤولين في دور الرعاية يظنوا أن عائلة هذا المعاق ليست على وجه الأرض .

للأسف المجتمع ينظر للمعاق نظرة أسى وألم وحزن وتلك النظرة تشعر المعاق بمدى عجزه و شدة معاناته حتى ولو كانت طفيفة.
ومن وجهة نظري.. لو أن المجتمعات تعاملت مع المعاق كأي إنسان سليم وحاولت على الرغم من حزنها عليه بعدم إظهار الشفقة والعطف عليه بكل الطرق والجهد التي لا تودي إلى جرح مشاعره وإشعاره بالنقص .. لما تسببت في الأمراض النفسية التي يعاني منها المعاق .
وعلى الرغم من ذلك لا ننسى أن ذلك يختلف بحسب اختلاف الدول وحكوماتها … ولا ننسى دور حكومة المملكة العربية السعودية لما بذلته من مجهودات لدمج المعاق مع أ قرانه لكي تزيل من نفسه الشعور بالعجز, ووفرت لهم مراكز ومؤسسات خاصة لرعايتهم.

ولو نظرنا إلى البعض لوجدنا معانات تقطع نياط القلب فلنلاحظ من دون تحديد وجه معينه , انهم يستغلون المعاقين لاستجداء المال .. وان لم يكن بالطفل إعاقة , يختلقون له إعاقة إما ببتر إحدى ساقيه أو ذراعيه أو قلع عينه لإثارة شفقة الناس وهذا حقيقي أخبرني البعض أنهم رأوا ذلك رؤيا العين وهناك من يضع على جسده مادة ليظهر جسده بشكل يثير الاشمئزاز ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

للعلم لا اوجه أصابع الإتهام إلى شخص محدد بل لكل فرد في العالم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

ويجب أن لا يفوتنا أن هناك معاقين استطاعوا التغلب على إعاقاتهم بتجاهل نظرات وكلام الناس ووصلوا إلى مناصب عالية و قاموا بإنجازات أخفق فيها الكثير من قرنائهم الخالين من أي إعاقة خلقيه.
فكم من معاق أصبح أستاذا في الجامعة أو طبيبا أو صحفيا أو فنانا تشكيليا وغيرها من المناصب العالية.
قرأت قصه وهي باختصار…. فتاه كانت تعاني من إعاقة
ولقد قامت والدتها برعايتها وحملها على ظهرها لمده ثلاثين عاما إلى أن انتهت من دراستها وأصبحت طبيبه.

وفتاه أخرى….لم يكن لها أي اثر للأطراف حتى أنها كانت لا تستطيع تصفيف شعرها لكن والدتها ظلت معها وساعدتها إلى أن وضعوا لها أطراف اصطناعية .. وقد كانت الفتاه معنوياتها مرتفعه جدا وذلك بفضل والدتها بعد الله .

وهنا يتضح أن للأسرة الدور الكبير في رفع أو خفض معنويات المعاق .

لدي أمنيه أحدث بها نفسي وأتمناها من كل فرد.. أن نكون يداً واحدة لنستطيع أن نقف بجانب عقلية المعاق (ذكرت العقلية لان الإنسان يعيش بعقله) قبل إعاقته

ونتذكر دائما أن الله يأخذ من العبد شيء ويعوضه بآخر .

هي مجرد وجهه نظر لأننا مهما كتبنا لن نشعر بمعاناتهم…


للجميع تحياتي

 

  رد مع اقتباس