29 / 10 / 2001, 11 : 02 AM
|
#13
|
وئامي مجتهد
|
+
رقم العضوية »
804
|
+
تاريخ التسجيل
»
09 / 08 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
176 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
واقعــنا يبكي رسول الله (ص)
عن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما حج حجة الوداع إلتزم الملتزم و أمسك بيجه حلقة الكعبة و هزها ثم بكى فقال له أبا بكر الصديق رضي الله عنه ما أبكاك يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم أبكاني فراق الكعبة و توديع المسلمين ثم قال صلى الله عليه و سلم إن مثلكم يا أبا بكر كمثل شجرة لها ورقة بلا شوك إلى سبعمائة سنة ثم تكون كشجرة لها ورق و شوك إلى تمام ألف سنة . ثم تكون أمتي شوك بلا ورق فلا ترى فيهم أحداً إلى مرابياً و لا عالماًُ إلا راغباً المال و لا صانعاً إلا خائناُ و لا فقيراً إلا كافراً و لا شيخاً إلا غافلاً و لاشبابا إلا فضيحة و لا امرأة إلا ولا حياء لها . فقال عكاشة بن محصن رضي الله عنه : وما علامة ذلك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و سلم. إذا أكرم الشعراء و أهين العلماء و تشاور النساء و خلط الأموال بالربا يحملون (الربوي أو الربا ) فوق رؤوسهم و العلم و القرآن وراء ظهورهم فقال عكاشة: يصلون و يصومون يارسول الله ؟ فقال صلى الله عليه و سلم : يصلون و يصومون و يـــــــــــــقرؤون القرآن و لا يتجاوز حناجرهم قلوبــــــــــــــــــهم مســــــــــــودة بأعمالهم و خبث سرائرهم. زمان تركب فيه الفروج السروج و تأكل القضاة الرشا و يشهد أهل العدل الزور. يظلم الأحرار عبيدهم و تأكل الأم كسب فرج إبنتها. المؤمن فيهم ذليل و الفاجر فيهم عزيز . قال عكاشة: زدنا في علامة ذلك يارسول الله ، قال صلى الله عليه و سلم: زمـــان يكـون فيه الامـــير كالاسد والقـــاضي كالــــذئــب والتـــاجر كــالثـــعلب والــفاسق كالكلب والمؤمــــن كالشـــاة ثم بكى صلى الله عليه و سلم و قال: يا لها من شاة بين أسد و ذئب و ثعلب و كلب.
.................................................. ..................بــازي .................................................. ..............
|
|
|
|
|