طفولة معاق :

الطفولة .. احلى مافي هالحياة
مرحلة من غيرهم .. كنا دايم نبتسم
كنا لو بكينا ... وضاقت الدنيا علينا
بعد لحظات وثواني .. بسمةٍ فينا ترتسم
كنا نركض خلف كورة .. لا أنا ما كنت معهم !!!
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم
جالس لوحدي أهذري .. جالس أحسب كم "كوبري "صلحة احمد في ماجد ؟!
والله واجد !!
وقبل ما يحل الظلام ..
للبيوت نروح نجري.. لا .. لاأنا ماكنت معهم!
أمشي وحدي بعيد عنهم .. أمشي واعدد أثرهم ..
وهم عني يبعدون .. يبعدون .. يبعدون إلا ماجد ..!
كان مثلي حيل ضايق ..
بس حزني كان حارق ..
كان يسألني ببراءة : ليش تعرج ؟
قلت : مدري باستياء !
ليش تبكي ؟
قلت ما ابكي ... بكبرياء!
ضاق مني ثم سألني في غباء ..
قال :"وشرايك تسابق ؟؟"
وراح عني !!


نقلا عن جريدة اليوم بقلم /محمد عويضه


قرأت هذه القصة ... فتخيلت صاحبها وكأنني هو ... عشت إحساسه ... فضاق صدري وذهبت بعقلي بعيداً ابحث عن إجابات لتسائلات عدة ...

لماذا لا استطيع ان اركض ؟؟

لماذا لا استطيع ان اقفز ؟؟

لماذا لا استطيع ان الهو وامرح مع إخوتي ؟؟


إلى ان رجعت لصوابي فأيقنت انها حكمت الخالق ....

ولكن ... كيف نقنع ذلك الطفل بان هذه اصبحت حياته ...

كيف نعلمه بانها حكمت الله عز وجل ... دون ان نترك له اثر سلبي بينه وبين خالقة ... فهو مازال طفل ...



ماذا يفعل كل واحد منا لو وضعنا انفسنا مكان هذا الطفل ؟؟؟

ما هي السبل لا قناعه بانها حكمة الخالق ؟؟؟


في انتظار تعليقاتكم





تحياتـــــــــــــــــي


السلـــــــــــــطان