الحرام ... لا مبررا له !!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البعض يشكوا من إهمال زوجته له , وأخر يقول انه محاط بجمهرة من النساء وهو عرضة للأختلاط بحكم وظيفته ,متخذاً من عزوبيته حجة لينتهك الحرمات وجنوح للسلوك خطير !..وليس الأمر مقتصر على الرجال ففي النساء كهذا الداء ..فكم سمعنا من قصص يندى لها جبين المرأة الحرة العفيفة وهي تسمع عن ابتذال بعض المحصنات أو غير المحصنات وقصصهن المخجلة في اصطياد المغفلين من الرجال بمكرهن وأساليب الخداع ..
ولو سألنا كل واحد منهم أو واحدة منهن لما فعلتِ أو فعلَ هذا العمل المشين لوجدنا تبريرهما الأول لعمل الحرام , أنهما اجبرا على عمل هذا ولم يكن بنيتهما أن تصل الأمور إلى هذا الحد .وهذا ما نطلق عليه عذر أقبح من ذنب !
ولو سألنا أحدهم لما خنتَ زوجتك ولما خنتِ زوجك..؟! لفسرا الأمر بإهمال الأخر له ..ولتحجج بالضعف والظرف المتاح لأرتكاب الحرام ..ولأجاب الآثم انه تورط بسبب الصحبة السيئة والخل السوء ..وهكذا نستمر بتبرير الحرام لأستمراءه ومن ثم نمرره من أمام عيون الضمير المحاسب ومحاكمته لنا من غير إيقاف لهذه العلة المستشرية في مجتمعنا بالنهي والزجر ..
بالحقيقة لا مبرر للحرام ..! ولا مسوغ له ! ومن أراد أن يجعل لنفسه سبب يعتقده معقول للحرام ..فهو بذاك يستغفل نفسه أولاً , ومن ثم من وثق به ..أما الناس بالعموم فلن تعطي لك عذراً مجاناً , أذاً الأحرى بنا أن نعترف بالذنب على انه ذنب ولا نسعى إلى تبريره بحجج وأعذار , لن يطلى زيفها ألا على من أراد أن يجعل للحرام طريق إلى حياتنا ومنهج حياة ..وقديماً قيل الاعتراف بالذنب فضيلة !
وباب التوبة مفتوح لمن تاب , المهم عدم إصرار احدنا على ذنبٍ اقترفه بغفلة منه أو بادراك وتقصد . وتذكر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام ..( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) )..

اللهم اغفر لنا و ارحمنا

جزاك الله خير .. حسام ..
.
.
.

ىمين

الف شكر سديم

وبارك الله بك

هذه سنة الله في خلقه
يقول تعالى (وهديناه النجدين) الله سبحانه وتعالى أرنا طريق الحق والصواب وطريق الخطاء والظلمات وجعل لنا مطلق حرية الأختيار أي الطريق تسلك
كل أنسان يُقدم على فعل خطاء فهو لا يخلو من أثنتين
أما بجهل... وهذا لم يعد ممكن فقد أرسل الله الرسل لكي لا يكون للناس حجة على الله بعد الرسل.. والحرام بين والحلال بين وبينهما أمور متشابهه فمن أتقى الشبهات فقد أستبرى لدينه وعرضه.
وإما متعمد مع سبق الاصرار .... فهنا ... قد تغلب الشهوة على جانب الأيمان...... وهو ما يعرف بضعف الأيمان... وليس له مبرر الا أنه ضعف أمام شهوته وإن أبدأ غير ذلك من الأعذار والمبررات لمن حوله من الناس بقصد تخفيف حدة الأنتقاد وأستعطاف من حوله من الناس ... ولكنه يعرف في قرارة نفسه أنه مخطئ ولا مبرر لخطأه.
قال تعالى ((وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلماً وعُلوا ))

فهد

ربيع

شكر لكما

نورتوا الموصوع

ننتظر جديدكم

بارك الله فيكما

هلا لولوة


شرفتينا بوجودك

صدقتي فان الاسف كله يكمن في ان الوواقع هذا

شكرا على ردك

وجزاك الله خير الجزاء

و تحيااتي لك

حسام


أشاركك كل حرف وأشاطرك الرأي

تسلم