ادفع بالتي هي أحسن
العفو والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان سبب لعلو المنزلة ، ورفعة الدرجة ؛ فكثيرأ ما يكون الصفح عن المسيء ، والعفو عن زلته – دواء لسوء خلقه ، وتقويما لعوجه ؛ فيعود الجفاء إلى ألفة ، والمناوأة إلى مسالمة .
أما التسرع إلى دفع السيئة بمثلها أو باشد منها دون نظر إلى ما يترتب عليها من الأثر السيء – فدليل ضيق الصدر ، والعجز عن كبح جماح الغضب . قال عمر بن عبد العزيز – رحمة الله - : (( أحب الأمور إلى الله ثلاثة : العفوعند المقدرة ، والقصد في الجدة والرفق في العبدة )) وعن داود بن الزبرقان قال : قال أيوب : لاينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان : (( العفة عما في أيد الناس ، والتجاوز عنهم )). وللجميع تحياتي |
الساعة الآن 16 : 04 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas