منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    نفَحَآت إيمَآنِية (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حكم استقدام الأيدي العاملة من غير المسلمين (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=1978)

خالد 18 / 05 / 2001 15 : 08 PM




السؤال : يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان ) لكننا نجد في معظم بلدان الجزيرة العربية وجوداً كثيفاً للعمالة غير الإسلامية وصل بها الأمر إلى حد بناء دور عبادة لها سواء النصارى أم الهندوس أم السيخ . ما الموقف الواجب على حكومات هذه البلدان اتخاذه حيال هذه الظاهرة المؤلمة ذات الخطر الداهم ؟


الجواب : لقد صح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يجتمع في الجزيرة العربية دينان ) رواه مالك . وصح عنه أيضاً : أنه أمر بإخراج اليهود والنصارى من الجزيرة ، وأمر أن لا يبقى فيها إلا مسلم ، وأوصى عند موته عليه السلام بإخراج المشركين من الجزيرة ، فهذا أمر ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيه شك ، والواجب على الحكام أن ينفذوا هذه الوصية كما نفذها خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه بإخراج اليهود من خيبر وإجلائهم ، فعلى الحكام – في السعودية وفي الخليج وفي جميع أجزاء الجزيرة – عليهم جميعاً أن يجتهدوا كثيراً في إخراج النصارى والبوذيين والوثنيين والهندوس وغيرهم من الكفرة ، وألا يستقدموا إلا المسلمين . هذا هو الواجب وهو مبين بياناً جلياً في قواعد الشرع الحنيف ، فالمقصود والواجب إخراج الكفار من الجزيرة ، وأن لايستعمل فيها إلا المسلمين من بلاد الله ، ثم إن عليهم أيضاً أن يختاروا من المسلمين ، فالمسلمون فيهم من هو مسلم بالادعاء لا بالحقيقة ، وعنده من الشر ماعنده ، فيجب على من يحتاج إلى مسلمين يستأجرهم أن يسأل أهل المعرفة حتى لا يستقدم إلا المسلمين الطيبين المعروفين بالمحافظة على الصلاة

والاستقامة . أما الكفار فلا يستخدمهم أبداً إلا عند الضرورة الشرعية ، أي التي يقدرها ولاة الأمر وفق شرع الإسلام وحده .

( ابن باز ) .



السؤال : هل يجوز استقدام الأيدي العاملة من غير المسلمين ؟


الجواب : لا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب ، وأمر بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال : ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) . رواه مسلم .
وهذه الأحاديث تدل على أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى جزيرة العرب ليس فيها إلا مسلم ، لما في وجود النصارى وغيرهم من الكفار في الجزيرة من الخطر . وهذه الجزيرة منها بدأ الإسلام وانتشر في أرجاء العالم ، وإليها يعود كما ثبت في الصحيح : من أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها . وإذا كان كذلك فإن استقدام غير المسلمين إلى هذه الجزيرة فيه خطر عظيم ، ولو لم يكن من خطره ومضرته إلا أن المستقدِم لهم يألفهم ويركن إليهم ، وربما يقع في قلبه محبة لهم وتودد إليهم ، وقد قال الله تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) ، وربما يشتبه عليه الحق بالباطل ، فيظن أنهم إخوة لنا ، يطلق عليهم إخوة ، ويدعي بما يوحي به الشيطان أنهم إخوة لنا في الإنسانية ، وهذا ليس بصحيح ، فإن الأخوة الإيمانية هي الأخوة الحقيقية ، ومع اختلاف الدين لا أخوة حتى أن الله عز وجل لما قال نوح : ( رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ) قال : ( يانوح إنه ليس من أهلك ) وقد قطع النبي صلى الله عليه وسلم الصلة بين المؤمنين والكافرين حتى في الميراث بعد الموت ، فقال : ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ) . رواه البخاري ومسلم . وإذا كان الأمر هكذا فإن الاحتكاك بغير المسلمين واستقدامهم ومشاركتهم في الأعمال ، وفي الأكل والشرب ، والذهاب والمجيء ، كل هذا ربما يميت الغيرة في قلوب المسلمين حتى يألفوا من قال الله تعالى فيهم : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) .

( ابن عثيمين ) .

مجدولين 19 / 05 / 2001 27 : 01 AM

مشكور أخ خالد على الطرح
الخدم عموما لايؤمن شرهم
فمابالك لو كانوا غير مسلمين
خربة الدنيا


الساعة الآن 03 : 12 AM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]