..
.
لماذا دائمـاً نتجرد من مشـاعرنا .. نجعلها تمر مرور الكــرام .. !
دون كــتـابة احــرف عشناها ..!!
و لست في حديثي حاذقه في وجه الخيال لأننا نقق بصلف وسذاجة على تلك المشاعر المتلّفعه بالتساؤلات حول
الأحساس وشكل الشكوى

بيـوم من الأيــام كنت أعيش حــالة فقدان شيء مـــــا ..

فتركت وقتهــا كــل أحساسي يترجم كلــمـات قليلة كتبتها على دفتر ملاحظـاتي ..
فتحت تلك المذكــره الورديه اللون .. و سحبت غطـاء القلم خطيت به بعض الخطوط تقـول

المــوت ليس النهــاية ..!
فـ غداً يوم آخر ..

نمـت بعدهــا بملأ الأجفـــان ..
وأفقت في الصبــاح وأتجهت الى رحــاب حرم الجــامعه ..
حـــاولت طـول فترة الصبـاح أن أتذكر ماذا كتبت ..!
ولكن لا جدوى ..

عدت أدراجي وفتحت المذكـره ونظرت الى كلماتي ..
فأحسست أنني بــالغت بالمشـاعر ..

فمـاذا قصدت بالمــوت ..!
هل هي أنــا ..!
أم الدنيــا .!
أم الأحساس .!
أم الشيء الفقيد ..!!.!.

ومع ذلـكـ أعترف أن غداً يوم آخر ..!
.
..

فأحببت أن أجعــل ليــومي خطـوه أيجـابيه .. بمـا أنني عـاجزه عن تغيير مسـار حيـاتي ..!

فلـو خطـر ببـالي كلمـات ليليه .. فسأصبح مع شـروق شمـس الوئــامـ وأكتبهـا هنـا ..

وأنتمـ كـذلك ..
.
..