حرب لكنها بطريقة مختلفة
 

هدد المستثمرون السعوديون بسحب استثماراتهم في الولايات المتحدة، البالغة 750 مليار دولار، في أعقاب شكوى تقدم بها أقارب ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد البنوك والجمعيات الخيرية السعودية بهدف الحصول على تعويضات.

وقال مسؤول في شركة الراجحي للاستثمارات والتنمية لوكالة رويترز للأنباء إن هذه الشكوى هي "عمل يهدف إلى ابتزاز الأموال السعودية المودعة في الولايات المتحدة، ونوع من أنواع التدخل في شؤون المنطقة".

وكان أقارب 900 شخص قتلوا في مركز التجارة العالمي قد رفعوا دعوى مدنية إلى محكمة في واشنطن يوم الخميس الماضي يطالبون بتعويضات تقدر بأكثر من ترليون (ألف مليار) دولار.

وتتهم الدعوى ثلاثة أمراء سعوديين، بينهم وزير الدفاع والشخصية الثالثة في الحكومة السعودية بعد الملك وولي العهد، الأمير سلطان بن عبد العزيز، وبنوكا أجنبية بالإضافة إلى حكومة السودان، بتمويل أسامة بن لادن.

وقال الاقتصادي بِشر بخيت، من مؤسسة البخيت للاستشارات المالية، إن اتهام الأمير سلطان هو بمثابة "اتهام جي أدجار هوفر بأنه جاسوس شيوعي".

وأضاف "إذا ما افترضنا أن المحكمة ستوافق على النظر بهذه الدعوى، فإن المستثمرين السعوديين، الذين يعانون أصلا من الصدمة، سوف يبدأون بسحب استثماراتهم. إنهم فعلا سوف يغادرون الولايات المتحدة".

ونقلت صحيفة عرب نيوز السعودية عن الدكتور عبد الرحمن الزامل، مدير مجموعة الزامل، دعوته إلى السعوديين إلى إعادة أموالهم إلى المملكة.

ولم تعلق الحكومة السعودية على الشكوى حتى الآن.

غير أن وزيرا سودانيا نفى أن تكون السودان قد مولت أسامة بن لادن، الذي تتهمه واشنطن بتدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وكانت الدعوى في البداية تطالب بمبلغ 100 ترليون دولار كتعويضات إلا أن محامي الضحايا قلصوا المبلغ إلى ترليون واحد.

وقال المحامي رون موتلي، لوكالة الأسوشييتيد برس إنه لا يعلم كيف توصلوا إلى مبلغ 100 تريليون، وقال إنه ربما جاء "لأن الشخص الذي كتب الرسالة كان متعبا".

وقال موتلي إن المحامين قد توصلوا إلى هذا الرقم عن طريق حساب عدد المشتكين ثم ضرب الرقم بـ 30 مليون دولار لكل واحد منهم، ومن ثم مضاعفة الرقم الإجمالي ثلاث مرات.

ويستند المحامون إلى قانون فدرالي أمريكي يقول إن تعويضات ضحايا الإرهاب تضاعف ثلاث مرات التعويضات العادية.

توتر العلاقات السعودية الأمريكية

يذكر أن 15 خاطفا من الخاطفين التسعة عشر كانوا سعوديين، لكن الحكومة السعودية تنفي أن يكون مواطنوها قد شاركوا في الهجمات.

وتقول الشكوى إن الأموال السعودية استخدمت لعدة سنوات لتشجيع العداء المتطرف لأمريكا، وكذلك لتمويل إرهابيي القاعدة.

كما إن رفض الرياض استخدام الولايات المتحدة للأراضي السعودية لمهاجمة العراق، وانتقادها لما تراه بـ "الانحياز الأمريكي" لإسرائيل، قد وتّر العلاقات بين هذه القوة النفطية العظمى والولايات المتحدة.

اتمنى والله لو تصادر أمريكا كل الإستثمارات السعودية هناك يا أخي كيف
لمسلم أن يضع أمواله في بنوك ربوية ولمصلحة نصرانية يهودية والله بلادنا
في حاجة لهذه الأموال وهي مع الأسف من جيوبنا تؤخذ من وبدل أن ترد على فقرائنا ترحل الى أمريكا لتعلن بها الحرب على الله ورسوله
وسلامتك

الباحث عن الحقيقه


الحمد لله على السلامه


بارك الله فيك وفي هذه المعلومات الجميله والقيمه


والمفروض ان فلوسنا عندنا من زمان كان احنا بخير


لكن هذا درس من عرض الدروس اليوميه لكن هل


هناك احد يفهم هذه الدروس ؟


تحياتي



الحسام

أبشركم



التجار سحبو اموالهم من امريكا و ودعوها في اوربا

يعني مافش فائدة


شكرا لكم , فايز الحميدي , الحسام

اخي الباحث عن الحقيقه

نعم انها حرب ولكن ليست بأسلحه بل بمالنا

ويمكرون والله خير الماكرين