![]() |
دواء الصمت مع الخلق
|
رد: دواء الصمت مع الخلق
اللسان هو اّفة الإنسان ومايكب الناس في النار على مناخرهم الاَ حصايد اللسنتهم
وفي الحديث الشربف عن معاذ أبن جبل رضي الله عنه { قال كنت مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في سفر ، فاصبحت يوماً قريبا منه ، ونحن نسير ، فقلت : يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، ويباعدني من النار ، قال : لقد سألتني عن عظيم وأنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على ابواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ، قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) ، ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده ، وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يارسول الله : قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ، ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت : بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت : يا نبي الله وإنا لموآخذون بما نتكلم به فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) . أخرجه الترمذي أخي الكريم عبد الحميد صلاح جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في موازين حسناتك ولك شكري وتقـديري |
رد: دواء الصمت مع الخلق
ماشاء الله مداخلة متميزة أثرت الموضوع
بارك الله فيييك |
الساعة الآن 29 : 06 AM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas