مسابقة ماذا يحب الرسول عليه الصلاة والسلام وماذا يكره؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباساً من مسابقة الأخت دهن العود جزاها الله خيراً و مساهمةأخينا سند وغيره

من الأعضاء بارك الله فيهم جميعاً ،، خطرت ببالي فكرة هذي المسابقة وهي من عنوانها ،،

إن اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،

دليلاً على حب الله وابتغاء مرضاته ،،

وجعل جزاء اتباعه نيل محبة الله و مغفرته للذنوب ،،

وجعل التولي عن طاعة الله و رسوله دليلاً على الكفر :

قال تعالى :

{ قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب

الكافرين }

سورة آل عمران ، الآية 32.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ))

ولهذا جعل الصحابة هواهم تبعاً لما جاءهم به رسول الله ،،

فأطاعوه فيما أمر به،، و اجتنبوا مانهى عنه و زجره ،،

وقلدوه في هيئته وحركاته و سكناته ،،

وأحبوا ما أحب ،، وكرهوا ماكره ،،

فكان جزاؤهم أن أحبهم الله و رضي عنهم و جعلهم من سادات أهل الجنة ،،

و ما يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم مقسوم إلى:

أولاً / مايحبه الرسول من العبادات ،، ثانياً / مايحبه الرسول من الناس ،،

ثالثاً / مايحبه من الطعام والشراب ..،، رابعاً / مايحب من الأمور المتنوعة ،،

نبدأ مايحبه الرسول صلى الله عليه وسلم من العبادات :

{ و لكن الله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم }

سورة الحجرات ، الآية 7.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأخ الفاضل الطيور المهاجرة :

جزاك الله خير الجزاء على هذه الفكرة الرائعة . أدعو الله لك بالتوفيق في هذه المسابقة .

نعم فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو قائدنا وقدوتنا قال سبحانه وتعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
وقال تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
لاشك أن هذه المسابقة القيمة سيكون لها إن شاء الله صدى وانعكاسات طيبة لأنها ستبين جوانب ربما كنا غافلين عنها تتعلق بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان قرآنا يمشي على الأرض .

محاولة لحل السؤال الأول على السريع لحين البحث جيدا والاستقصاء .
قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِد بْن أَيْمَنَ الْمَكِّيّ عَنْ أَبِي رِفَاعَة الزُّرَقِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" اِسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ " فَصَارُوا خَلْفه صُفُوفًا فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ لَك الْحَمْد كُلّه اللَّهُمَّ لَا قَابِض لِمَا بَسَطْت وَلَا بَاسِط لِمَا قَبَضْت وَلَا هَادِي لِمَنْ أَضْلَلْت وَلَا مُضِلّ لِمَنْ هَدَيْت وَلَا مُعْطِي لِمَا مَنَعْت وَلَا مَانِع لِمَا أَعْطَيْت وَلَا مُقَرِّب لِمَا بَاعَدْت وَلَا مُبَاعِد لِمَا قَرَّبْت اللَّهُمَّ اُبْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتك وَرَحْمَتك وَفَضْلِك وَرِزْقك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك النَّعِيم الْمُقِيم الَّذِي لَا يَحُول وَلَا يَزُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك النَّعِيم يَوْم الْعَيْلَة وَالْأَمْن يَوْم الْخَوْف اللَّهُمَّ إِنَى عَائِذ بِك مِنْ شَرّ مَا أَعْطَيْتنَا وَمِنْ شَرّ مَا مَنَعْتنَا اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَان وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْر وَالْفُسُوق وَالْعِصْيَان وَاجْعَلْنَا مِنْ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْر خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ اللَّهُمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَة الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَك وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِك وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَك وَعَذَابَك اللَّهُمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَة الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب إِلَهَ الْحَقِّ " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة (تفسير ابن كثير ) والله أعلم .

وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم .

و

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت دهن العود جزاك الله خيراً على ردكِ ومشاركتكِ ،،

إجابتك ماشاء الله تبارك الله صحيحة مليون بالمية

وفيتِ و كفيتِ ،،

وأفدتينا والله ،، جزاك الله خير

والشاهد في الإجابة هو قوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء :

سعيد من طال عمره وحسن عمله ،،

وموفق من كثر ماله فكثر بره ،،

ومبارك من زاد عمله فزادت تقواه ،،

السلام عليكم ....
 

محاولةلحلالسؤالالثاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت يارا جزاك الله خيراً ،، وبارك الله فيكِ ،،

أحسنتِ في حل فقرة ( ب ) من السؤال الأول ،،

وهي كيف يجد العبد حلاوة الإيمان ،، وأجدتِ يعطيكِ العافية ،،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان ، باب حلاوة الإيمان.

بقي إجابة فقرة ( أ ) كيف يستكمل العبد إيمانه ،،

وقد ورد في الحديث قوله : (( فقد استكمل الإيمان )) ،،

وسننتظر منكِ أو من البقية الإجابة،،

وبالله التوفيق ،،

مع كل الشكر والتقدير ،،

الطيور المهاجرة

محاولة للفقرة(أ)وعلى الله
 

قول النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس(.
وهو قول وفعل، ويزيد وينقص، قال الله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} /الفتح: 4/.
{وزنادهم هدى} /الكهف: 13/.
{ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} /مريم: 76/.
{والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} /محمد: 17/.
{ويزداد الذين آمنوا إيمانا} /المدثر: 31/.
وقوله: {أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا} /التوبة: 124/.
وقوله جل ذكره: {فاخشوهم فزادهم إيمانا} /آل عمران: 173/. وقوله تعالى: {وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} /الأحزاب: 22/ . والحب في الله والبغض في الله من الإيمان.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا، فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها، وإن مت فما أنا على صحبتكم بحريص.

وقال إبراهيم عليه السلام: {ولكن ليطمئن قلبي} /البقرة: 260/.
وقال معاذ: اجلس بنا نؤمن ساعة. وقال ابن مسعود: اليقين الإيمان كله.
وقال ابن عمر: لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر.
وقال مجاهد: {شرع لكم} /الشورى: 13/: أوصيناك يا محمد وإياهم دينا واحدا.
وقال ابن عباس: {شرعة ومنهاجا} /المائدة: 48/: سبيلا وسنة. {دعاؤكم} إيمانكم، لقوله عز وجل: {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم} /الفرقان: 77/. ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان.
(وهو) أي الإيمان. (فرائض) أعمال مفروضة. (شرائع) عقائد دينية. (حدودا) منهيات ممنوعة. (سننا) مندوبات. (استكملها) أتى بها جميعها. (فسأبينها) أوضحها لكم إيضاحا يفهمه كل واحد. (ليطمئن قلبي) يزداد يقيني. (نؤمن ساعة) نذكر الله زمنا، ونتذاكر الخير وأمور الآخرة وأحكام الدين، مما يزيدنا إيمانا ويقينا. والذي قيل له ذلك: هو الأسود بن هلال المحاربي. (اليقين) العلم وزوال الشك. (التقوى) الخشية، وحقيقتها أن يحفظ نفسه من تعاطي ما تستحق به العقوبة، من ترك الطاعة أو فعل المعصية. (حاك) وقع في القلب ولم ينشرح له الصدر وخاف فيه الإثم. (وإياه) أي نوحا عليه السلام. (شرعة ومنهاجا) الشرعة والشريعة بمعنى واحد، وهي ما شرعه الله لعباده من أحكام الدين، والمنهاج الطريق. (إيمانكم) فسر ابن عباس رضي الله عنهما الدعاء بالإيمان، محتجا بالآية المذكورة. (يعبأ) يبالي ويكترث، ولم يعبأ به: لم يجد له وزنا ولا قدرا].

الإجابةمنصحيحالبخاري...

للجميع التحية والسلام

مسابقة جميلة وراااااائعة

مشكور الطيور المهاجرة عليها

وتضاف لبعض المسابقات التي تزين عقد المنتدى ويفخر بها

تسجيل اعجاب ومشاركة ..ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت يارا ،، يعطيكِ العافية ،،

أحسنتِ فلقد وفقتِ في الإجابة ماشاء الله تبارك الله ،،

بارك الله فيكِ و جزاكِ الله خير ،، على مابينتيه استفدنا منها ،،

والشاهد قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

السؤال الثالث :

السؤال/ هات حديثاً :

أ / يبين أن الصلاة كانت محبوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟

ب / وحديثاً آخر يبين أن راحته من تعب الدنيا كانت في الصلاة في مناجاة ربه ؟

ج / وحديثاً يبين أن أحب الصلاة إلى رسول الله الدائمة ؟