منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    بوحْ الشعِر والنثر .. (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   من أجمل القصائد ..في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=48357)

altaaj 08 / 04 / 2006 15 : 10 PM

من أجمل القصائد ..في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
 
من اجمل وأروع القصائد التي تجسدت على لسان شاعرها الذي لايحضرني اسمه للأسف الشديد
وذلك في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم وردا على الكفرة والحاقدين
أترككم معها:


وُلد الهدى، فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزّمان تبسُّمٌ وثناءُ

الرُّوحُ والملأُ الملائكُ حَولَهُ
للدِّين والدنيا به بُشراءُ

والعرشُ يزهو ، والحظيرةُ تزدَهي
والمنتهى ، والسِّدرَةُ العصماءُ

وحديقةُ الفرقان ضاحكةُ الربى
بالترجمانِ ، شذيَّةٌ ، غنَّاءُ

والوحيُ يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ
واللوحُ والقلمُ البديعُ رُواءُ

نُظِمَتْ أسامي الرُّسلِ فهي صحيفة
في اللوح ، واسمُ محمدٍ طغراءُ

اسم الجلالة في بديع حروفه
ألفٌ هنالك ، واسم طه الباءُ

يا خير من جاءَ الوجودَ ، تحية
من مُرسلينَ الى الهدى بك جاؤوا

بيت النبيين الذي لا يلتقي
إلا الحنائف فيه والحنفاءُ

خيرُ الأبوةِ حازهم لكَ آدمٌ
دونَ الأنامِ ، واحرزتْ حوَّاءُ

هم أدركوا عزَّ النبوَّةِ وانتهت
فيها إليكَ العزَّةُ القعساءُ

خُلقتْ لبيتك ، وهو مخلوقٌ لها
إن العظائِمَ كفؤها العظماءُ

بك بشَّر اللهُ السماء فزُيِّنت
وتضوَّعت مسكاً بك الغبراءُ

وبدا مًحيَّاك الذي قسماتُه
حق ، وغرَّتُه هُدىً وحياءُ

وعليه من نورِ النبوَّةِ رونقٌ
ومن الخليل وهديِه سيماءُ

أثنى المسيحُ عليه خلف سمائه
وتهلَّلت واهتزت العذراءُ

يومٌ يتيهُ على الزمان صباحُه
ومساؤه بمحمدٍ وضَّاءُ

الحقُّ عالي الركن فيه ، مظفَّر
في الملكِ ، لا يعلو عليه لواءُ

ذُعرت عروشُ الظالمين ، فزلزلت
وعلتْ على تيجانهم أصداءُ

والنارُ خاوية الجوانب حولّهُمْ
خَمَدَت ذوائبُها ، وغاض الماءُ

والآيُ تترى ، والخوارق جمةٌ
جبريلُ رواح بها غداءُ

نِعمَ اليتيمُ بدت مخايلُ فضله
واليُتمُ رزقٌ بعضُه وذكاءُ

في المهد يُستسقى الحيّا برجائه
وبقصده تُستدفعُ البأساءُ

بسوى الأمانة في الصبا والصدقِ لم
يعرفه أهلُ الصدقِ والأمناءُ

يا مَنْ له الأخلاقُ ما تهوى العلا
منها وما يتعشَّقُ الكبراءُ

لو لم تُقم ديناً ؛ لقامت وحدَها
ديناً تُضيءُ بنوره الآناءُ

زانتك في الخلقِ العظيم شمائلٌ
يُغرى بهنَّ ويولعُ الكرماءُ

أما الجمالُ ؛ فأنت شمسُ سمائه
وملاحةُ الصديقِ منك أياءُ

والحسن من كرم الوجوه، وخيره
ما أوتي القوادُ والزعماءُ

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت ما لا تفعل الأنواءُ

وإذا عفوت فقادراً ، ومقدّراً
لا يستهين بعفوك الجُهلاءُ

وإذا رحمت فأنت أمٌّ ، أو أبٌ
هذان في الدنيا هما الرُّحماءُ

وإذا غضبت فإنما هي غضبةٌ
في الحق، لا ضغنٌ ولا بغضاءُ

وإذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحلمٌ ورياءُ

وإذا خطبت فللمنابر هزةٌ
تعرو النَّديَّ ، وللقلوب بكاءُ

وإذا قضيت فلا ارتياب ، كأنما
جاء الخصوم من السماء قضاءُ

وإذا حميتَ الماء لم يورد ، ولو
أن القياصر والملوك ظماءُ

وإذا أجرت فأنت بيت الله ، لم
يدخل عليه المستجير عداءُ

وإذا ملكت النفس قُمْتَ ببرِّها
ولو أن ما ملكت يداك الشاءُ

وإذا بنيت فخير زوجٍ عشرةً
وإذا ابتنيت فدونك الآباءُ

وإذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحابُ والخلطاءُ

وأذا أخذت العهد ، أو أعطيته
فجميع عهدك ذمةٌ ووفاءُ

وإذا مشيت الى العدا فغضنفرٌ
وإذا جريت فإنكَ النكباءُ

وتمدُّ حلمكَ للسفيهِ مُدارياً
حتى يضيق بعرضك السفهاءُ

في كل نفسٍِ من سطاك مهابةٌ
ولكل نفسٍ في نداك رجاءُ

والرأي لم ينضَ المهَّندُ دونه
كالسيف لم تضرب به الآراءُ

يأيها الأمِّي ، حسبكَ رتبةً
في العلم أن دانت بك العلماءُ

الذكرُ آية ربكَ الكبرى التي
فيها لباغي المعجزات غناءُ

صدرُ البيانِ له إذا التقت اللُّغى
وتقدّم البلغاءُ والفصحاءُ

نُسخـتْ به التوراةُ وهي وضيئةٌ
وتخلف الإنجيلُ وهو ذكاءُ

لما تمشى في الحجاز حكيمهُ
فضَّت عُكاظُ به، وقام حِراءُ

أزرى بمنطق أهله وبيانهم
وحيٌ يقصرُ دونه البلغاءُ

حسدوا ، فقالوا : شاعرٌ ، أو ساحرٌ
ومن الحسود يكون الاستهزاءُ

قد نال بالهادي الكريم وبالهدى
ما لم تنل من سؤدد سيناء

أمسى كأنك من جلالك أمةٌ
وكأنه من أنسه بيداءُ

يوحي إليك الفوز في ظلماته
متتابعاً ، تجلى به الظلماءُ

دينٌ يشيد آيةً في آي
=لبنائه السوراتُ والأضواءُ

الحق فيه هو الأساس ، وكيف لا
والله جلَّ جلاله البناءُ؟

أما حديثُكَ في العقول فمشرعٌ
والعلم والحكمُ الغوالي الماءُ

هو صبغةُ الفرقان ، نفحة قدسه
والسين من سوراته والراءُ

جرتِ الفصاحةُ من ينابيع النُّهى
من دوحه ، وتفجى الإنشاء

في بحره للسابحين به على
أدب الحياة وعلمها إرساءُ

أنت الدهورُ على سُلافته ، ولم
تَفْنَ السلافُ ، ولا سلا الندماءُ

بك يا ابن عبد الله قامتْ سَمْحَةٌ
بالحقِّ من مللِ الهدى غراءُ

بنيتْ على التوحيد ، وهي حقيقةٌ
نادى بها سقراطُ والقدماءُ

وجد الزعافَ من السموم لأجلها
كالشهد ، ثم تتابعَ الشهداءُ

ومشى على وجه الزمان بنورها
كهانُ وادي النيل والعرفاءُ

إيزيسُ ذاتُ الملك حين توحَّدَتْ
أخذت قوام أمورها الأشياءُ

لما دعوتَ الناسَ لبىَ عاقلٌ
وأصمَّ منك الجاهلين نداءُ

أبوا الخروج إليك من أوهامهم
والناسُ في أوهامهم سجناءُ

ومن العقول جداولٌ وجلامدٌ
ومن النفوس حرائرٌ وإماءُ

داءُ الجماعة من ارسطاليس لم
يوصف له حتى أتيتَ دواءُ

فرسمتَ بعدَك للعبادِ حكومةً
لا سوقةٌ فيها ولا أمراءُ

الله فوق الخلق فيها وحده
والناسُ تحت لوائها أكفاءُ

والدِّينُ يسرٌ ، والخلافةُ بيعةٌ
والأمرُ شورى، والحقوقُ قضاءُ

الاشتراكيون أنتَ إمامهم
لولا دعاوى القوم والغلواءُ

داويت متئداً ، وداووا طفرةً
وأخفُّ من بعض الدواءِ الداءُ

الحربُ في حقٍّ لديك شريعةٌ
ومن السُّمومِ الناقعاتِ دواءُ

والبِرُّ عندك ذمةٌ، وفريضةٌ
لا منَّةٌ ممنونةٌ وجباءُ

جاءت فوحدت الزكاةٌ سبيله
حتى التقى الكرماءُ والبخلاءُ

أنصفتَ أهلَ الفقر من أهل الغنى
فالكلُّ في حقِّ الحياة سواءُ

فلو أنَّ إنساناً تخير ملةً
ما اختار إلا دينكَ الفقراءُ

يأيها المسرى به شرفاً الى
ما لا تنالُ الشمسُ والجوزاءُ

يتساءلون - وأنتَ أطهرُ هيكل
بالروح أو بالهيكل الإسراءُ ؟

بهما سموتُ مطهرين، كلاهما
نورٌ ، وريحانيَّة ، وبهاءُ

فضلٌ عليك لذي الجلال ومنةٌ
والله يفعل ما يرى ويشاءُ

تغشى الغيوب من العوالم ، كلما
طويتْ سماءُ قلدتْكَ سماءُ

في كل منطقةٍ حواشي نورها
نونٌ ، وأنت النقطةُ الزهراءُ

أنت الجمالُ بها ، وأنت المجتلي
والكفُّ ، والمرآةُ ، والحسناءُ

الله هيأ من حظيرة قدسه
نزلاً لذاتك لم يجزه علاءُ

العرشُ تحتكَ سُدَّةً وقوائماً
ومناكبُ الروح الأمين وطاءُ

والرسلُ دون العرش لم يؤذن لهم
حاشا لغيرك موعدٌ ولقاءُ

الخيلُ تأبى غير أحمد حامياً
وبها إذا ذكر اسمه خيلاءُ

شيخُ الفوارس يعلمون مكانه
إن هيجت آسادها الهيجاءُ

وإذا تصدى للظبي فمهندٌ
أو للرّماح فصعدةٌ سمراءُ

وإذا رمى عن قوسه فيمينه
قدرٌ ، وما ترمي اليمينُ قضاءُ

من كل داعي الحق همَّةُ سيفه
فلسيفه في الراسيات مضاءُ

ساقي الجريح ومطعمُ الأسرى ، ومن
أمنت سنابكَ خيلهِ الأشلاءُ

إن الشجاعة في الرجال غلاظة
ما لم تزنها رأفةٌ وسخاءُ

والحرب من شرف الشعوب، فإن بغوا
فالمجد مما يدعون براءُ

والحربُ يبعثها القويُّ تجبُّراً
وينوءُ تحت بلائها الضعفاءُ

كم من غزاةٍ للرسول كريمةٍ
فيها رضىً للحقِّ أو إعلاءُ

كانت لجند الله فيها شدةٌ
في إثرها للعالمين رخاءُ

ضربوا الضلالة ضربةً ذهبت بها
فعلى الجهالة والضلال عفاءُ

دعموا على الحرب السلام ، وطالما
حقنت دماءً في الزمان دماءُ

الحقُّ عرضُ الله ، كلُّ أبيةٍ
بين النفوس حمىً له ووقاءُ

هل كان حول محمدٍ من قوم
=إلا صبيٌّ واحد ونساءُ؟

فدعا ، فلبى في القبائل عصبةٌ
مستضعفون، قلائلٌ أنضاءُ

ردوا ببأس العزم عنه من الأذى
ما لا تردُّ الصخرةُ الصماءُ

والحقُّ والإيمان إن صبَّا على
برد ففيه كتيبةٌ خرساءُ

نسفوا بناء الشرك، فهو خرائبٌ
واستأصلوا الأصنام ، فهي هباءُ

يمشون تغضي الأرضُ منهم هيبةً
وبهم حيالَ نعيمها إغضاءُ

حتى إذا فتحت لهم أطرافها
لم يطغهم ترفٌ ولا نعماءُ

يا من له عزُّ الشفاعة وحدهُ
وهو المنزهُ ، ما له شفعاءُ

عرش القيامة أنت تحت لوائه
والحوضُ أنتَ حيالهُ السَّقاءُ

تروي وتسقي الصالحين ثوابهم
والصالحات ذخائرٌ وجزاءُ

ألمثل هذا ذقت في الدنيا الطوى
وانشقَّ من خلقٍ عليك رداءُ؟

لي في مديحك يا رسولُ عرائسٌ
تيمنَ فيك ، وشاقهنَّ جلاءُ

هنَّ الحسانُ ، فإن قبلت تكرماً
فمهورهنَّ شفاعةٌ حسناءُ

أنت الذي نظمَ البريَّةَ دينُهُ
اذا يقول وينظم الشعراءُ؟

المصلحون أصابعٌ جمعت يداً
هي أنت، بل أنت اليدُ البيضاءُ

ما جئتُ بابكَ مادحاً ، بل داعياً
ومن المديح تضرُّعٌ ودعاءُ

أدعوك عن قومي الضعاف لأزمةٍ
في مثلها يلقى عليك رجاءُ

أدرى رسول الله أن نفوسهم
ثقةٌ ، ولا جمع القلوب صفاءُ

رقدوا، وغرهم نعيمٌ باطلٌ
ونعيمُ قومٍ في القُيود بلاءُ

ظلمُوا شريعتك التي نلنا بها
ما لم ينل في رومة الفقهاءُ

مشتِ الحضارة في سناها ، واهتدى
في الدِّين والدُّنيا بها السعداءُ

صلى عليك الله ما صحب الدُّجى
حادٍ ، وحنَّت بالفلا وجناءُ

واستقبل الرضوان في غرفاتهم
بجنان عدنٍ آلك السُّمحاءُ

عازف الناي 09 / 04 / 2006 53 : 04 PM

اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه أجميعين

الغالي ( التاج )
أسعد الله مساءك بالرضا والسعادة
والله يعطيك العافية
أختيار راائع وقصيدة ثمينه وقيلت في أفضل خلق الله النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم
لاعدم ولاخلا أخوي وجعلها تسلم يمناك على منقولك الجميل
تقبل بكل الود خالص التقدير

wafei 10 / 04 / 2006 50 : 04 AM

.............

...

اللهم صل على محمد


ألف شكر لاختيارك الموفق
والقصيدة اعتقد انها لأمير الشعراء ( أحمد شوقي )


اختيار موفق لكلمات رائعة ومعبرة

شكراً لذوقك الرفيع



كلك ذوق


...

altaaj 11 / 04 / 2006 45 : 06 PM

عازف الناي

سباق دائما وتستاهل التكريم لوانه قليل في حقك

وافينا

وش تبيني اقول

مرورك يعني لي الكثير

وفقك الله

شروق الوئام 11 / 04 / 2006 19 : 10 PM

شكرا لك ياأخي التاج..
قصيده رائعه..
وكيف لاتكون كذلك وهي في سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه..



وددت أن نثبـــــــــت الموضــــــــوع ونكتـــــب في هذه المســـــــــــــــاحه ونجمـــــــــــــع أجمـــــــــــل ماقيــــــــــــــــل من قصائـــــــــــد في النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم)....
وأتمنــــــــــــى كمــــــــــــا إقتــــــــرح اخــــــــــــي الـــــــتاج..أن يكون هنــــــــــا في المنتــــدى قســـــــــم خاص لنصـــــــــــرة النبــــــــــــــــــــــــي(صلى الله عليه وسلم)..


إذا شاركووووووووووووونــــــــــــــــــــــــــــــا. ..

أستبيحــــــــــــك عـــــــــــــذرا يااخــــــــــــــي..واعــــــــــلم مسبقــــــــا..أنك قد أعطتينــــــــــي الإذن بــــــــذلك.
فجـــــــــــــزاك الله عنــــــــــــــا وعــــــــــــن القــــــــــــائمين كــــــــــل خـــــــــير..

شروق الوئام 11 / 04 / 2006 23 : 10 PM

قصائد حسان بن ثابت

قد انبرى حسان منذ هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة للدفاع عن الإسلام وهجاء أعدائه، خاصة أولئك الشعراء من قريش الذين كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما اشتد هجاؤهم للرسول صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« مايمنع القوم الذين نصروا رسول الله بأسيافهم أن ينصروه بألسنتهم ؟» فقال حسان: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كيف تهجوهم وأنا منهم ؟» فقال حسان: يارسول الله لأسلنك منهم كما تُسلّ الشعرة من العجين، فسُرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم به، وأكرمه ودعا له: أن يؤيده الله بروح القدس، ووعده الجنة جزاء منافحته عنه، ونصب له منبراً في المسجد الشريف ليلقي من فوقه شعره .

وقد سجلت كتب الأدب والتاريخ الكثير من الأشعار التي ألقاها حسان في مسجد سيد الأولين والآخرين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهي في هجاء الكفار ومعارضتهم، أو في مدح المسلمين ورثاء شهدائهم وأمواتهم.

فمن الأشعــار التي يهجو بها شعراء المشركين قوله من قصيدة ينافح بها عن النبي صــلى الله عليه وسلم ويهجو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب الذي هجا الرسول صلى الله عليه وسلم:

ألا أبلــغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء

بأن سيـوفنا تركتك عبداً وعبد الدار سادتها الإماء

هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه ولستَ له بكفءٍ فشركما لخيركما الفداء

هجوت مباركاً برّاً حنيفاً أمين الله شـيمته الوفاء

فمن يهجورسول الله منكم ويمدحـه وينصُره سواء

فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء

لساني صارم لاعيب فيه وبحري لاتكدره الدلاء


وكانت وفود القبائل تَقْدَم على الرسول صلى الله عليه وسلم للمفاخرة فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يستعين بشاعره حسان للرد عليهم ومفاخرتهم، وكانت الروح الإيمانية والبراعة الشعرية عند حسان مدعاة لاعتناق بعض القبائل الإسلام، فقد اعتلى حسان المنبر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم انتصاره الأدبي العظيم على شعراء بني تميم في وفودهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفدوا عليه بعد فتح مكة ليفاخروه، وفيهم ساداتهم البارزون، ونخبة من خطبائهم وشعرائهم، أمثال الأقرع بن حابس، والزَّبْرِقان بن بدر، وعُطارد بن حاجب، وقيس بن عاصم، فألقوا خطبهم وقصائدهم، فانتدب النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت للرد على شاعرهم الزِّبْرقان بن بدر، فنقض قصيدته بالقصيدة العينية التي يقول فيها:

إنّ الذوائب من فهر وإخــوتهم قــد بينوا ســنةً للناس تُتّبع

يرضى بها كل من كانت سريرته تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا

قومٌ إذا حاربوا ضروا عـدوّهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا

سجية تلك منهم غير محــدثة إن الخلائق_فاعلم_ شرُّها البدع

إن كان في الناس سبّاقون بعدهم فكل سبق لأدنى سبقهم تبــع

ولايضنون عن مولى بفضــلهم ولايصيبهم في مطـــمع طبع

لايجهلون وإن حاولت جهلـهم في فضل أحلامهم عن ذاك مُتسع

أعفّةٌ ذكرت في الوحي عفتـهم لايطمعــون ولايرديهم الطمع

كم من صديق لهم نالوا كـرامته ومن عدوٍ علـيهم جاهد جدعوا

أعطوا نبي الهدى والبر طاعتـهم فما ونى نصرهم عــنه ومانزعوا

أكرم بقوم رسول الله شيعتهـم إذا تفرقت الأهواء والشـــيّع
فلما سمع القوم ماقاله حسان، قال الأقرع بن حابس: إن هذ الرجل لمؤتى له، والله لخطيبه أخطب من خطيبنا، وشاعره أشعر من شاعرنا، وأصواتهم أعلى من أصواتنا، ثم أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه وأسلموا.

المديح عند حسان:

كان حسان ينظر في مديحه للرسول صلى الله عليه وسلم، ولأصحابه رضي الله عنهم، من الزاوية الدينية، لا من الزاوية القبلية،لذلك جاءت مدائحه صادقة، ونابعة من قلبه وعقله، وهذه أبيات يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم مـن الله مشهود يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمود وهذا محمد

نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً يلـوح كما لاح الصقيل المهند

وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

ومن قوله يمدحه عليه الصلاة والسلام:

وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء

خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء
الرثاء عند حسان:

وقف حسان جانباً كبيراً من شعره على الرثاء، يبكي به من سقط شهيداً من المسلمين في الميادين، ومن تخترمه المنية من رجالهم البارزين، موظفاً قصائده المعاني الدينية، والقيم الإسلامية، ويعدد فيها مناقب المرثي في نصرة الدين والذود عن الإسلام.

قال يرثي حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد الشهداء الذي استشهد في معركة أحد سنة ثلاث للهجرة.

دع عنك داراً عفا رسمـها وابك على حمزة ذي النائل

أبيض في الذروة مـن هاشم لم يَمْرِ دون الحق بالباطـل

أظلمتِ الأرضُ لفقــدانه واسودّ نور القمر الناصـل

صلى عليك الله في جــنة عالية مكـــرمة الداخل


وقال أيضاً يرثي أصحاب بئر معونة في السنة الرابعة للهجرة، الذين غدر بهم عامر بن الطفيل، وجماعة من بني سليم، وقتلوهم جميعاً، وكانوا زهاء سبعين رجلاً من خيار الصحابة قال:

على قتلى معــونة فاستهلي بدمـع العين سحاً غير نزر

على خيل الرسول غداة لاقوا مناياهــم ولاقتهم بقدر

أصـــابهم الفناء بحبل قوم تخـوّن عقد حبلهم بغدر


كما قال يرثي زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم الذين سقطوا شهداء في معركة مؤتة من أرض البلقاء في الشام، في السنة التاسعة للهجرة:

تأوبني ليل بيثرب أعـــسرٌ وهَـمٌّ إذا مانوّم الناس مسهر

لذكرى حبيب هيجت ثم عبرة سفوحاً وأسباب البكاء التذكر

بلى إنّ فقدان الحــبيب بليةُ وكـم من كريم يبتلى ثم يصبر

فلا يبعــدن الله قتلى تتابعوا بمـؤتة منهم ذو الجناحين جعفر

وزيدٌ وعبــدالله حين تتابعوا جميعاً وأسبـــاب المنية تخطر

غـداة غدوا بالمؤمنين يقودهم إلى المـوت ميمون النقيبة أزهر


وتجلى رثاء حسان عندما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى في السنة الحادية عشرة للهجرة فقال يرثيه:

بطيبة رســم للرسول ومعهد منيرٌ وقد تعفو الرسوم وتهمـد

ولاتنمحي الآيات من دار حرمة بها منبر الهادي الذي كان يصعد

بها حجرات كـان ينزل وسطها مـن الله نور يستـضاء ويوقد

معالم لم تطمس على العهد آيها أتاهـا البلى فالآي منها تجدد

عرفت بها رسم الرسول وعهده وقبراً به واراه في الترب ملحد

ظللت بها أبكي الرسول فأسعدت عيـون ومثلاها من الجفن تسعد

فبوركت ياقبر الرسول وبوركت بلاد ثوى فيها الرشيد المسـدد

وبورك لحدٌ مـنك ضمن طيبـاً عليه بناء من صفيح منضــد

لقد غيبوا حلماً وعلماً ورحمـة عشـية علوه الثرى لايوسـد

وراحوا بحزن ليس فيهم نبيـهم وقد وهنت منهم ظهور وأعضد

يبكون من تبكي السموات يومه ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد

ومافقد الماضون مثل محــمد ولامثله حـتى القيامة يفقـد


ورثاه أيضاً بقصائد متعددة كلها تترجم حزنه الشديد وأسفه البالغ.

وظل حسان بن ثابت رضي الله عنه ينشد الشعر في المسجد النبوي بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب مرّ بحسان وهو ينشد الشعر فلحظ إليه _ أي نظر إليه شزراً_ فأجابه حسان: كنت أنشد الشعر وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « أجب عني، اللهم أيده بروح القدس» قال: اللهم نعم .

شروق الوئام 11 / 04 / 2006 39 : 10 PM

قصيده للدكتور عبد الرحمن العشماوي


مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار
وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار

رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار

حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار

وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ
صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار

أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا
تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار

يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار

يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه
شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار

بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت
بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار

أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى
مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار

هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا
ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار

لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا
شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار

ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً
بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا

قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا
فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا

إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم
وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا

قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم
وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار

عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار

لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه
لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار

لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ

لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا

ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا
آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار

مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى
كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار

والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا
شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار

يا خير من صلى وصام وخيـر مـن
قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ

سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه
إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار

لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا
وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار

مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر
بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار

حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ
وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار

وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه
وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار

أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة
فلـك السمـو وللحـسـود بــوار

إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر
مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار

ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ
يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار

وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا
وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار

يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا
مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار

يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا
جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار

فى عصرنا احتدم المحيط ولـم iiيـزل
متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار

جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى
ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار

أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم
نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار

لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا
فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا

صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى
بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ



ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟
يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار

ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم
حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار

عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا
يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)

يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى
بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار

قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ
فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار

إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ
عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:

إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا
أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ

لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده
شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار

يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم
ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ

شروق الوئام 11 / 04 / 2006 43 : 10 PM


وهيذه قصيده رااائعه وجدتها في احدالمنتديات كتب تحتها من كلمات آسر


إلا حبيبـي يَـا عُلُـوجَ الكَافِرِيـنْ إلا نبـيَّ اللهِ يَــا عَـبَـدُ البَـقَـرْ

إلا الرَّسُـولَ المُجْتَبَـى ذاكَ الأَمِيـنْ ذاكّ المُبَشِّـرُ مِـنْ مَلِيْـكٍ مُقْـتَـدِرْ

تَصِفُونَـهُ بِوَقَاحَـةٍ يَـا صَاغِرِيـنْ وَبَشَاعَةٍ .. وَجَرَاءَةٍ .. وَصْفٌ قَـذِرْ

يَا رَاسِماً .. شَلَّ الإلَهُ لَـكَ اليميـنْ وَيَمِيْنُ وَاضِعِهَا .. وأَيْضاً مَنْ نَشَـرْ

يَا مَنْ أَسَأْتُـمْ ذَاكَ خّيْـرُ العَالَمِيـنْ ذَاكّ الذي .. فَلَقَ الإلهُ .. لَهُ القَمَـرْ

أَبِظَنِّكُمْ .. يَقِـفُ المَسِيْـرُ لنابحِيـنْ لا ، بلْ تَسِيْـرُ القَافِـلاتُ وَتَسْتًمِـرْ

وَلَقَدْ عَلِمْنَـا مِـنْ عُلُـومِ الأَوَّلِيـنْ لا تَضْـرِبُ الأَحْجَـارُ إلا ذُو ثَمَـرْ

خُذْ يَا إلـهِ بِحَـقِّ خَيْـرِ المُرْسَلِيـنْ مِنْ رَاسِمٍ .. رَسَمَ النّبيَّ وَمَـا ذُعِـرْ

سَتَرى بِعَيْنِكَ يِا حَقِيْـرُ وَيَـا لَعِيْـنْ ناراً تُسَعَّرُ فيْكَ مِـنْ تِلْـكَ الصُّـوَرْ

تَدْرُونَ أَنَّ مُحَمَّـداً .. حَـقٌّ مُبِيـنْلكِن َّ مَا .. هُوَ كِبْرُكُمْ .. بِئْـسَ الكِبِـرْ

لَوْ أنَّ صِدِّيْقُ الرَّسُـولِ هُنَـا يَبيـنْ وّيَبينُ عُثْمَانَ السَّخِـيْ مَعَـهُ عُمَـرْ

لَرَأَيْتَ كَيْفَ الحَـقُّ صَلْبـاً لا يَلِيـنْ وَرَأَيْتَ كَيْفَ السَّيْفُ يَخْطِفُ مَنْ سَخِرْ

كَيْفَ النَّجَاةُ مِنَ الحِسَابِ بِيَومِ دِيـنْ؟ فَالوَقْعُ أَدْهى .. والحِسَابُ هُوَ الأَمَـرْ

رُوحـيْ فِـدَاكَ أَيَـا إِمَـامُ المُتَّقِيـنْ بأبيْ وأمّيْ .. بَلْ .. بِكُلِّهِـمُ البَشَـرْ

أَدْعُوكَ يَـا رَبّـاً تُجِيْـبُ السَّائِلِيـنْ تُهْلِكَ الأَعْداءَ .. في قَاعي سَقَـرْ

وَلَنا لِقَـاءٌ .. يـا حبيبـي أَجْمَعيـنْ في جَنَّةِ الفِرْدَوسِ مِنْ جنـبِ النَّهَـرْ

الليدي عمشا 12 / 04 / 2006 59 : 12 PM

التاج


الله يعطيك العافيه

وهي فعلا من اجمل القصائد التي كتبت في الرسول

صلوات الله و سلامه عليه

و الجميل فيها ان ابياتها سلسه جدااا و سهله في الحفظ


الف شكر لك و جعل تسلم يمناك



و الشكر موصوووول ايضااا


للمميزه


شرووووق


اختيارات رائعه و جهد موفق باذن الله


تحياااااتي للجميع

شروق الوئام 13 / 04 / 2006 54 : 09 AM



من موقـــــــع للطلاب القطرييــــــــــــن..وجدت احد الطــــــــــلاب قـــد كتب:

اوحيت من شاشة قناة الجزيره
وانزادت العله ثمانين عله

ما به علوم(ن) للمشاهد سريره
ما به سوى جرحى وثكلى وقتله

ولا جا خبر عاجل هقيناه خيره
واثر المصايب ما تجي غير عجله

بغداد راحت والعرب مستخيره
كل(ن) ذليل(ن) ساكن(ن) فوق ظله

والقدس اعتادوا عليها اسيره
ما به جديد وكل جديد(ن) تمله

والاسلام صار اليوم تهمه خطيره
وتلعْ المآذن حانيه مستذله

كل الأمم هموا علينا مغيره
من عقب ما كانوا لنا مستحله

شروى غثى سيل(ن) حشود(ن) كثيره
هانت وذلت واستكانت لقله

عزي لمنهو عاف شبه الجزيره
واقضى حياته بين سله وصهله

منعور هو ذنبه وعيبه الغيره
اقصد ابن لادن عسى الله حله

واللي نصى النهرين ما به قصيره
فرز الوغى قطاف روس المذله

جرار كرار(ن) دروبه عسيره
هذا ابو مصعب عزير المظِله

بالمؤمنين رجال لله بريره
منهم قضى نحبه ومنهم فزع له

وجيوشنا ما هي لغير الفشيره
لماعة المحذى وتكوي البدله

ذا همهم والله ولا هم غيره
كل(ن) على جيشه يرك بمحله

منهم تجروا على خير البشيره
المصطفى محمد عليه المصله

الطاهر الصادق امين العشيره
الهادي الوافي بقوله وفعله

امام كل المبشرين النذيره
يا طيب من هو خاتم(ن) فيه رسله

الكل بمحمد يسمى صغيره
والكل أصله طين والطيب أصله

اشتاقت لنوره نجوم(ن) سفيره
والأرض مشتاقه لخطوات رجله

ومما يدلل على ما من نظيره
انه جعل كل المحاسين لجله

يرقى العلى به والفخر مستجيره
والمدح ما كنه سوى ينخلق له

والشرف يتشرف براع الظفيره
والعز به يعتزْ متذلل(ن) له

محشوم يا رحمه من الله غفيره
بامي وابي افداك يا رسول الله

ولا اللِهق أمجادهم بالحضيره
مهما هذت بأصواتهم ذالمجله

لا خير في قوم(ن) ولا فيج ديره
أحبارها أبقارها دون غله

اهل الخنى نسل الزنى فطم بيره
صلبانهم ظنوا بها خير مله

يا جعلها فاله صليب(ن) مصيره
كل مشرك(ن) بالله عسى ما يظله

أحد(ن) عبس وأحد(ن) يرجّع سفيره
وأحد(ن) ولا كنه درى وش حصل له

أواه من وقت الوهن والمعيره
أواه يا منهو يشوم ويسله

.................................................. .................................................. ........

واخـــــــــــــــــر كتـــــــــــــــب:


ثارت قوافي الشعر داخل كياني
واهتزت قلوب العرب من بياني

على دني النفس أهل الجهالة
يهل الحسد وأهل الطبوع المشاني

صغير النفس دايمن في هوانه
مهما رقى من العلى هو مهاني

وعزيز النفس عالي(ن) في جلاله
ما ضره أقوال الردي والجباني

شتان مابين الثرى والثريا
وشتان مابين العلى والهواني

رسولنا بدر الدجى في سمانا
نور(ن) على كل البشر والمكاني

رسولنا حبيبنا يا منانا
يا قرة عيون البشر في الجناني

بارواحنا وسيوفنا وكل خطانا
وأقلامنا مداد خير المعاني

لتراب رجلك نفتديك بدمانا
وخيولنا تثير نقع المكاني

محشوم من كل الدنا والخطايا
يا خير من داس الثرى في الزماني

أنت الغمام اللي يظلل خطانا
برد علينا مثل قطر الهتاني

يا بلسم المجروح ذكرك شفانا
كم علة(ن) في صدري ذكرك شفاني

يا رحمة الرحمان ياللي حمانا
يا من غمر كل البشر بالحناني

خالي دياره ذكرك مثل الخرابة
لو زانت دياره علو المباني

نذكرك في صلاتنا وكل دعانا
واسمك ترى فرض(ن) لرفع الآذان

عين علت عليك ربي عماها
من قال سوء فيك قوله يهاني

يا من قاسمت الروح حب وحنانا
ويامن عيوني تبغيه شوف العياني

أنت الحبيب اللي سكنت الحنايا
عرضي فداك يا شفيع الأنامي

يا ربي تجعل اللقا في القيامة
مع نبينا زمرة أهل الإيماني

وصلاة ربي عاطرات التحايا
على النبي الهاشمي العدناني


الساعة الآن 26 : 02 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]