أعلن نادي ريال بلد الوليد الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء تجديد تعاقد المدير الفني للفريق خوسيه لويس منديليبار حتى عام 2010 على الرغم من وجود الفريق في منطقة الهبوط حيث يحتل المركز الثامن عشر بعد مرور سبع جولات من عمر الدوري.

ونقلت صحيفة "ماركا" الأسبانية في موقعها الإلكتروني عن كارلوس سواريز رئيس نادي بلد الوليد قوله إن الفريق يسعى للوصول إلى مرحلة استقرار في إطار خطة تضمن له البقاء بين الكبار واحتلال مراكز متقدمة في المستقبل مما دفع الفريق للتجديد لمنديليبار.

وضع الأسباني رافايل بنيتيز المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم عينه على مواطنه فرناندو أموريبييتا لاعب فريق أتلتيك بيلباو الأسباني تمهيدا لضمه لصفوف الفريق في أقرب فرصة ممكنة.

وقالت صحيفة "آس" الأسبانية أن هناك ناديا إنجليزيا آخر بخلاف ليفربول يرغب في الحصول على خدمات المدافع البالغ من العمر 22 عاما والذي قدم مستوى مبهرا مع فريقه في بداية الموسم الحالي علما بأنه مرتبط معه بعقد ممتد حتى عام .2011

ذكرت صحيفة "اس" الاسبانية الرياضية اليوم الخميس أن أجوستو سيزار ليندويرو يعتزم التنحي عن رئاسة نادي ديبورتيفو لاكورونا الاسباني لكرة القدم الصيف المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليندويرو "ضجر" من ديون النادي التي تقدر بنحو 136 مليون يورو (13ر192 مليون دولار) كما يتفاوض على "تنحي جليل" في نهاية الموسم الحالي.

وسيبلغ ليندويرو المساهمين في النادي بما يعتزمه بوضوح بشأن تنحيه خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي في كانون أول/ديسمبر المقبل.

ولجأ ليندوريو إلى بيع أسهمه في النادي ببطء على مدار السنوات الثلاث الماضية لتتقلص حصته من اسهم النادي من 60 بالمئة إلى 45 بالمئة.

ونجحت سياسة وأسلوب ليندويرو الذي يتميز بالصمت والكتمان في تحويل نادي ديبورتيفو لاكورونا من فريق إقليمي بعيد عن المنافسة على الالقاب إلى إحدى القوى الكروية في أوروبا لكن على ما يبدو أنه فقد اهتمامه وحماسه في الاونة الاخيرة.

وتولى ليندويرو رئاسة النادي بداية من عام 1988 عندما كان النادي ضمن أندية دوري الدرجة الثانية ولكنه قاد الفريق للصعود إلى دوري الدرجة الاولى بأسبانيا والفوز بلقب الدوري الاسباني عام 2000 بفضل سياسته في الانفاق على تدعيم الفريق بنجوم عالميين مثل البرازيليين بيبيتو وريفالدو وماورو سيلفا والهولندي روي مكاي كما وصل الفريق تحت قيادته إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا عام 2004 .

بالتووفيــق للفريق الملكـي

في مباراتــه الليله


::

فشل برشلونة مرة أخرى في إثبات وجوده وتلميع صورته المهزوزة على كافة الصعد حين عاد يجر أذيال الخيبة من زيارته لملعب خوسيه زوريا, نتيجة وأداء, بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي 1-1, أمام مضيفه المتواضع بلد الوليد وذلك في ختام المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

انطلقت المباراة وسط أنظار شاخصة على ريكارد ورجاله, حول إمكانيتهم ليس بتحقيق الثلاث نقاط وحسب بل بتقديم ما يليق بسمعة النادي وبكوكبة النجوم التي تزخر بها صفوفه, من أداء, ذلك أنه حتى الآن, لم يصل إلى إقناع جماهيره وكذلك النقاد بما قدمه من مستوى متذبذب.

لكن بداية المباراة جاءت مخيبة للآمال حيث ظهرت الحيوية وحسن الانتشار على لاعبي المضيف مقابل بطء في التحرك وصعوبة إيجاد مساحات وضعف في عمليتي البناء والإعداد لدى لاعبي برشلونة مع ملاحظة نشاط عالي من الناشئ بوجان ذو الجذور الصربية, إلا أن قلة خبرته حدت من خطورته دون أن تخفي موهبته المميزة.

فاجأ بلد الوليد منافسه بفرصتين خطيرتين في أول عشر دقائق, أجبرتا فيكتور فالديس على البقاء متيقظاً, لكن رغم ذلك كانت شباكه في الدقيقة السادسة عشرة على موعد مع اهتزاز, نتيجة اهتزاز آخر مشترك بين الدفاع والحارس, إذ فشل الأخير في التعامل جيداً مع العرضية التي سجل منها ليورنتي هدف السبق, كما فشل خط دفاعه في تغطية الثغرات الواضحة.

فرض برشلونة مع مرور الوقت سيطرته على المباراة استحواذاً إنما دون خطورة تذكر نتيجة كثافة مدافعي المضيف وحسن انتشارهم, مقابل عجز مفاتيح اللعب الكاتالونية, خصوصاً ميسي ورونالدينيو وتشابي, عن إيجاد الحلول لفك طلاسم ما واجهوه من سد منيع شكله أصحاب الأرض.

لكن رغم المناعة الحصينة التي حظي بها حارس بلد الوليد إلا أنه سقط قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول أمام انفراد رونالدينيو الذي تلقى تمريرة أمامية أرضية متقنة من تشابي, روضها على طريقته وحماها رغم المطاردة الدفاعية ثم أسكنها بحرفنة في الشباك مسجلاً إصابة التعادل لفريقه.

سيطر لاعبو برشلونة على الشوط الثاني منذ بدايته أملاً بتسجيل هدف التقدم لترتاح أعصابهم, إلا أن صلابة الدفاع التي واجهوها في الشوط الأول انسحبت على الشوط الثاني ولم تتأثر معنويات لاعبي بلد الوليد بالهدف الذي تلقوه أواخر الشوط الأول بل واظبوا بالإصرار نفسه.

رغم ندرة الفرص كاد في الدقيقة 57 اللاعب الناشئ بوجان أن ينجح في تسجيل هدف السبق لفريقه حين تلقى تمريرة رائعة من ميسي بعد فاصل ممتع من المراوغة, أتبعها بتصويبة من حافة المنطقة اليمنى, ناب قائم مرمى بلد الوليد في التصدي لها عن حارسه.

ومع مرور الوقت انتشى لاعبو المضيف بما فعلوه فبادلوا ضيفهم الهجمات الجريئة الخطرة, وكانوا قاب قوسين من الخروج بفوز, رغم أن تعادلهم بطعم النصر, حين سدد سيسما كرة خطرة في الدقيقة 82 تصدى لها فالديس, قبل أن يعلن الحكم نهاية مباراة, زادت التساؤلات حول وضع برشلونة الفني المذري.

وما سيزيد من متاعب برشلونة هو استمرار غياب هدافه الكاميروني صامويل إيتو, ذلك أن الفعالية الهجومية الضعيفة لدى الفريق الكاتالوني باتت واضحة للعيان بصرف النظر عن الضعف العام للأداء, وسيستمر غياب إيتو وفق آخر تقارير للاطباء حتى نهاية الشهر الجاري.

غاب فان نيستلروي عن التهديف المعهوود

فـ خسر الريــال

::

يسلموو للكــل