مرحبا .... رنيم



اوافقك الرأي عزيزتي في كل ما ذكرتي ... عدا ... و أيضاً هناك من يدمجوا المعاق في المجتمع ولكن قله .

الشر او الاساءة تكون دائماً ملموسة ... بخلاف الخير ...

نعم هم قلة من يسعون في دمج ودعم المعاقيين ... لانهم قلة من يبرغبون في نشر اسمائهم ... واعمالهم ... ولكن ما خفي كان اعظم .. فكم من شخص ومؤسسات او جمعيات لم تصرح باسمائهم .. هنالك الكثير ... فهم يسعون إلى الخير ، وليس إلى الشهرة .

مهما بلغت قساوة قلب الانسان ... نجده ضعيف .. لانه مخلوق ويمتلك قلب مليء بالحب والحنان ...
فنظرة العطف ... عملية لا ارادية تصدر من اي انسان . لذلك لن تكون سبب في ان تشعر المعاق بمدى عجزه و شدة معاناته حتى ولو كانت طفيفة .

لقد تطرقتي إلى سرد قصتين .. مختلفتين .... عن فتاتين .. وغيرك لديه الكثير من القصص .

واضيف إلى ذلك ... ذهبت ذات يوم إلى مستشفى الحرس لمقابلة دكتور هو رئيس قسم ... وعندما كنت في إنتظاره ... فإذا بشخص مقعد على كرسي متحرك يأتي نحوي ... وقال من يسأل عن الدكتور ؟؟؟؟ فقلت له انا ... صعقت عندما قال لي ان الدكتور ؟؟؟؟

نجد ان الاعاقة التي معه لم تجعله يقف عند حد معين ... بالعكس اتم مشواره العلمي إلى ان وصل إلى هذا المركز ..

وكما ذكرتي ..... ولا ننسى دور حكومة المملكة العربية السعودية لما بذلته من مجهودات لدمج المعاق مع أ قرانه لكي تزيل من نفسه الشعور بالعجز , ووفرت لهم مراكز ومؤسسات خاصة لرعايتهم.
كما هيئت لهم مسابقات رياضية وثقافية ..


إضافة إلى ماذكر ، مازل السؤال قائم وهو ...

نفسية الطفل المعاق ... كيف نتعامل معها .. دون خلق بعد مسافة بينه وبين خالقة ؟؟؟؟






تحياتـــــــــــــــــي

مرحبا .... اخي ابو نورة


مشكور لمشاركتك ... وابداء رأيك ..

نعم ... كان في الماضي كل ما يهم الاب هو عدد الابناء الذكور ... ولكن اختلفت الافكار وتغير المفهوم .


وهنا ركزنا الاهتمام داخل سطور هذا الموضوع على طرق معالجة نفسية الطفل المعاق دون عمل ثغرات بينه وبينه خالقه ...



ونحن في إنتظار مرائياتك عزيزي ....





تحياتـــــــــــــــي